"حليب الساحرة: ظاهرة غامضة ومفاجئة عند حديثي الولادة!"
حليب الساحرة: ظاهرة طبيعية عند حديثي الولادة
تُعرف ظاهرة إفراز اللبن عند حديثي الولادة عادةً باسم "حليب الساحرة" أو بالاسم العلمي "إفراز الحليب حديثي الولادة".
على الرغم من أنها ليست شائعة، إلا أنها تعتبر حالة طبيعية ولا تستدعي القلق من قبل الأمهات.
▪️من هم الأكثر عرضة لهذه الظاهرة؟
يمكن أن يعاني كل من الأطفال الذكور والإناث من هذه الإفرازات، ولكنها أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين وُلِدوا في موعدهم المحدد مقارنةً بالأطفال الخدج. يعود ذلك إلى أن الأطفال الخدج غالبًا ما يمتلكون أنسجة ثدي صغيرة، مما يقلل من احتمال حدوث هذه الظاهرة.
▪️مدة استمرار الإفرازات:
تختلف مدة استمرار إفراز اللبن من طفل لآخر، ولكن عادةً ما تختفي هذه الإفرازات بحلول الشهر الثاني من عمر الطفل.
▪️هل يتطلب الأمر علاجًا؟
بشكل عام، لا يتطلب الأمر علاجًا، حيث إن الإفرازات اللبنية تكون مؤقتة وتختفي تلقائيًا. ومع ذلك، من المهم مراقبة الحالة بحثًا عن أي علامات غير طبيعية.
▪️إذا استمرت الإفرازات بعد الشهرين أو إذا ظهرت علامات احمرار أو حساسية في المنطقة، يجب استشارة الطبيب، رغم أن هذه الحالات نادرة.
▪️أسباب الإفرازات:
السبب الأكثر شيوعًا لهذه الظاهرة هو انتقال هرمون الاستروجين الأمومي عبر المشيمة، مما يؤدي إلى تضخم أنسجة الثدي لدى الطفل وإفراز الحليب.
▪️تشمل الأسباب المحتملة الأخرى قصور الغدة الدرقية، فرط برولاكتين الډم، بعض الأدوية، وأحيانًا السړطان، على الرغم من أن هذا الأخير نادر جدًا.
▪️يُعتبر لبن الساحرة حالة طبيعية تحدث عند العديد من حديثي الولادة، وهي غالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تدخل طبي. من المهم أن تكون الأمهات على دراية بهذه الظاهرة وأن يراقبوا أي تغييرات غير طبيعية قد تستدعي استشارة طبية. المعرفة والوعي يمكن أن يساعدا في تخفيف القلق وضمان صحة وسلامة الأطفال.