غازات البطن الخطړ الخفي الذي قد يؤذي صحتك
احذروا حبس غازات البطن
تعتبر مشكلة حبس غازات البطن من القضايا الصحية التي قد يتم تجاهلها، لكن لها آثار صحية غير متوقعة وخطېرة.
▪️ حذر الدكتور كاران راجان، الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، من أن احتباس الغازات يمكن أن يؤدي إلى تمدد الأنسجة الرقيقة في المستقيم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل هضمية مؤلمة.
▪️آثار حبس الغازات:
عندما يتم حبس الغازات، يمكن أن يتسرب الغاز المحبوس في نهاية المطاف إلى مجرى الډم عبر جدران القولون والأمعاء. وعندما يصل إلى الرئتين، يتم إخراجه عند الزفير، مما قد يسبب رائحة غير مرغوب فيها في الأنفاس.
هذا الأمر لا يؤثر فقط على صحة الجهاز الهضمي، بل يمكن أن يكون له تأثيرات اجتماعية ونفسية أيضًا.
▪️مخاطر إضافية:
تحدثت البروفيسورة كلير كولينز، أستاذة التغذية في جامعة نيوكاسل، عن مخاطر أخرى تتعلق بحبس الغازات، حيث يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن ذلك إلى الإصابة بـ"التهاب الرتج"، وهي حالة مؤلمة تتسبب في تكوين أكياس صغيرة في جدار الأمعاء. تترافق هذه الحالة مع أعراض مثل: الألم، الإمساك، الانتفاخ، وأحيانًا ظهور ډم في البراز.
▪️نصائح للوقاية:
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الأشخاص الذين يعانون من تغيرات مستمرة في انتفاخ البطن أو الغازات ذات الرائحة الكريهة بزيارة الطبيب للتقييم الطبي. كما يُنصح بتجنب حبس الغازات والتوجه إلى المرحاض عند الحاجة.
في الختام، يجب أن نكون واعين لآثار حبس الغازات على صحتنا. من خلال فهم المخاطر المرتبطة بهذه العادة، يمكننا اتخاذ خطوات إيجابية للحفاظ على صحتنا الهضمية وتجنب المشاكل الصحية المحتملة. لذا، من الأفضل دائمًا الاستماع إلى جسمنا وعدم تجاهل احتياجاته.