رواية علي اوتار قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة
رسم فخر إبتسامة جانبية مليئة بالشـ"ك على شفايفُه، فـ دخل عم عُمران بالقهوة: إتفضل يا فندم
حط القهوة وعصير البرتقان.. وطلع في هدوء، فـ سـ"حب فخر الفنجان وقال: بالنسبة لأخوك.. ملاحظتش إختفا"ئُه
إتنهد عصام بحرا"رة وبدأ العرق يتسلل لإيده لدرجة إنه طبع على كوباية البرتقان.. فـ شغل التكيف وهو بيقول: أنا وآسر بشكل عام علا"قتنا مش كويسة.. بنتخا"نق كتير بسبب طيـ"شُه
عصام حط رجل على رجل: إختلاف في وجهات النظر
فخر بضحكة سا"خرة محا"ها بالتدريج من على وشه وهو بيتكلم: أنا مش عاوز نوعها.. أنا عاوز سبب... على بنت.. على جوازة.. على الشغل على ..
قاطعُه عصام ببرود: على واحدة إسمها بيلا
إتعدل فخر وهو بيسيب الفنجان: ومين هي؟
فخر ببرود: عادي ولا يهمك.. مين بيلا؟
عصام وهو بيشرب من البُرتقان: معرفهاش.. واحدة عايشة في حارة أقل من مستوانا.. هو حبها وصمم يتجوزها.. أمها خدامة في قصر... والبت نفسها دكتورة.. بس أنا مدخلش عليا إن إسمها بيلا والكلام الفارغ دة.. قولت بتضحك عليه
عصام بتنهيدة: لا طبعًا، الكلام دة من شهور
فخر برفعة حاجب: وأنت متخا"نق مع أخوك ومسألتش عليه ولا مرة من شهور؟
عصام بلع العصير بصعوبة وقال ببرود: لا أصل أنا زعلي وحش
عصام بتوتر وفخر بيفتح باب المكتب: طب قهوتك يا باشا؟
فخر إلتفت لُه وقال بإبتسامة سا"خرة على جنب شفايفُه: دي مش قهوة.. دي حاجة صا"يصة ملهاش لازمة.. وبتقول على نفسها قهوة.. كذ"ابة وأنا مش بحب الكذا"بين..
بس لو كانت القهوة دي في مكتبي في القسم ..
بس للآسف.. أنا واحد أجازة عشان كان المفروض أبقى في شهر العسل مع المدام بتاعتي..
بس محصلش نصيب..
قال كدة وطلع وقال الباب وراه، فـ أخد عصام نفس عميق وقلـ"ع النضارة ومسك تليفون المكتب: أيوة يا ليلى.. إدخُلي