رواية علي اوتار قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة
ليلى بطا"عة: حاضر
قامت ليلى وهي بتظبط نفسها فـ لقت فخر خارج فـ خبـ"طت فيه عن عـ"مد.. فـ بص لها فخر وقال بإبتسامة: مش تاخدي بالك؟
ليلى بادلتُه الإبتسامة بس بر"قة ود"لع: آسفة.. المرة الجاية حاضر
شا"ل شعراية من كتفها وقال: تمام يا.. إسمك إية؟
ليلى ومازالت على نفس النبرة: ليلى.. بس بالنسبة ليك لولي.. أو ليلي .. أو لولو.. أو لول.. إلي تحبُه
ليلى بسعادة: هنتقابل تاني؟؟
فخر بغـ"مزة: طبعًا... سلام
ليلى بضحكة واسعة: سلام !
فخر إبتسم ببرود وهو بيقول بهمس: أة يا ولاد الـسـا"فلة..
...... #هنا_سلامه.
آسر بعصبية: بقولك عاوز أخرج من هِنا يا بيلا..
أنتِ بتخرجي وبتروحي وبتيجي.. أنا لية لأ؟؟
آسر بضيق وتعب: طيب أنا جعان يا بيلا.. جعان
بيلا ببساطة: لسة وقت الغداء مجاش.. إسكت بقى عشان نتفرج على الفيلم الر"عب دة خلاص هيبدأ
آسر بخوف: لأ بس أنا مبحبش أفلام الر"عب.. هاتي أي حاجة تانية
كتمت بيلا الصوت وطلعت جمبه على السرير وقالت بإبتسامة باردة: أحكيلك حدوتة طيب؟ عقبال ما يبدأ
أخدت بيلا نفس عميق وقالت: خلاص بلاش حدوتة.. أشغلك فيلم ليلة خيا"نة بنت الخدامة سميحة؟؟
آسر بتوتر: مش فاهم حاجة يا بيلا.. سميحة مين
فتحت موبايلها ومسكته من شعرُه إلي بقى بطول رقبته وقالت من بين سنانها: أنتَ وشجن.. في الشالية بتاع إسكندرية ليلة الحفلة..
ضحكت بقهـ"رة ودموعها بتنزل على خدها: عشان يومها كنت عملالك مفاجأة.. ودخلت من غير ما حد يحس حطيت كاميرا وجهزت تلك هدية غالية.. وكنت هصور اللحظة الجميلة دي بينا وكنت هديك تحا"ليل بإني بخلف ! مش زي ما أنت كذ"بت عليا لما روحنا للدكتور بعد إلحا"ح مني وقالنا إننا الإتنين مش بنخلف نهائي !!
شدت شعره أكتر فـ صر"خ بآ"لم أكتر من الأول فـ قالت من بين سنانها: لقيتك أنت والهانم سوا.. وكمان كنتم