لقاء تحت المطر
في إحدى المدن الصغيرة، كان هناك شاب يُدعى علي وفتاة تُدعى ليلى. كان علي يعمل في مكتبة، بينما كانت ليلى طالبة في الجامعة. كانت تذهب إلى المكتبة كل أسبوع لتستعير الكتب، وكان كل منهما يشعر بشيء خاص تجاه الآخر، لكنهما لم يتحدثا كثيرًا.في يوم من الأيام، هطلت الأمطار بغزارة. كانت ليلى في طريقها إلى المكتبة عندما انزلقت وسقطت، ركض علي لمساعدة ليلى و حين امسك يدها عيناها التقتا بعينيه. في تلك اللحظة، شعر كلاهما بشيء غير عادي.
عندما دخلا المكتبة، قرر علي أن يقترب منها أكثر . بدأ الحديث عن الكتب المفضلة، وسرعان ما تحول الحديث إلى ضحكات ومزاح. أمضوا ساعات في الحديث، وكأن العالم من حولهم قد اختفى.
مع مرور الأيام، أصبحت لقاءاتهم في المكتبة أكثر انتظامًا. كانت الأمطار تهمس بأسرار الحب بينهما، وفي كل مرة كانت تتساقط فيها، كانا يتشاركان لحظات جميلة تحت مظلة واحدة.
في إحدى الأمسيات، قرر علي أن يعبر عن مشاعره. بينما كانا يمشيان تحت المطر، توقف فجأة، وأخبر ليلى أنه يحبها. ابتسمت ليلى، وأخبرته أنها تشعر بالمثل. احتضنا بعضهما تحت المطر، وكانت تلك اللحظة بداية قصة حبهما.استمرت علاقتهما في النمو، وتجاوزا جميع التحديات معًا. أدركا أن الحب يمكن أن ينمو في أبسط اللحظات، وأنه يمكن أن يكون القوة التي تدفعهما نحو المستقبل.
النهاية تظل قصة علي وليلى تذكيرًا بأن الحب يمكن أن يظهر في أكثر الأوقات غير المتوقعة، وأنه دائمًا يستحق المخاطرة.