"فندق الذكريات: رحلة عبر الزمن"
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لحظة في الزمن
في مدينة مزدحمة، حيث تتداخل الأصوات والضوء، كان هناك فندق قديم يحمل عبق التاريخ. كان يُعرف بـ "فندق الذكريات"، حيث يقال إن كل غرفة تحمل قصة مختلفة.دخلت سارة، امرأة في الأربعينيات من عمرها، الفندق بعد يوم طويل من العمل. كانت تبحث عن مكان للاختباء فيه من زحام الحياة. عندما اقتربت من مكتب الاستقبال، لفت انتباهها صورة قديمة على الحائط، تظهر زوجين مبتسمين في شبابهما."
هل يمكنني الحصول على غرفة هنا؟" سألت."
بالطبع، لدينا غرفة شاغرة. ولكن عليك أن تعرفي، كل من يقيم هنا يعود إلى ذكرياته"، أجاب الموظف بابتسامة غامضة.
سألت سارة عن معنى ذلك، لكنه اكتفى بإشارة نحو الغرفة. عندما دخلت، شعرت بشيء غريب. كانت الغرفة مزينة بأثاث عتيق، ورائحة الخشب القديم تملأ الأجواء. جلست على السرير وبدأت تتأمل في حياتها.فجأة، تحولت الغرفة، ووجدت نفسها في الماضي، في يوم زفافها. كانت ترتدي فستانها الأبيض، وكانت الموسيقى تعزف في الخلفية. شعرت بسعادة غامرة، لكن سرعان ما تبدد الشعور عندما تذكرت كيف انتهت تلك العلاقة.
تغيرت المشاهد، وانتقلت إلى لحظة أخرى، حين كانت في العشرينيات من عمرها، تتجول مع أصدقائها في الشوارع، ضاحكة بلا هموم.