رواية علي اوتار قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة
بتتكلموا على سميحة.. وأنت بتقولها كله تمام.. بس أنا عملت مصيـ"بة
ر"مت التليفون في الأرض وقالت: ساعتها الهانم قلقت
وقالت: مصيبة إية؟؟
فـ أنت قولتلها بكل خوف العالم إنك إتجوزتني عر"في.. وهي ساعتها بكل برود وقالتلك تطلقـ"ني عادي بعد ما توصل لوتر !!
ساعتها أنا مفهمتش لية؟؟
بيلا إبتسمت بجنو"ن من وسط دموعها وقالت بجنون: متخفيش يا حبيبتي.. بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا
شدت شعره أكتر وقالت من بين سنانها: ساعتها هي قالتك بنت نعيمة لازم تتقـ"هر ووتر لازم تمو"ت بحسـ"رتها
ر"مته بعيد عنها فـ خبط في الكومود ومناخيرُه نز"فت فـ قال بدموع: كفاية.. كفاية يا بيلا
فضل يعيط ويتشـ"نج فـ حضـ"نته من ضهره وهي بتردد: بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا..
نطق بخوف وهو حاسس بالذ"نب.. حاسس بالغلط إلي عمله في حق سميحة... حاسس إنه أقذ"ر من شجن بكتير.. قال بمنتهى الخوف وهو عارف إن كان المفروض يقول كدة من زمان: أنا آسف.. آسف يا سمـــيحة !
مسحت دموعها وبصت لنفسها في المراية وقالت: يُستحسن تقولي يا بيلا.. لحين إشعار آخر
بص لها آسر بضعف وكتـ"م نفسه في المخدة وفضل يبكي.. المرة دي قلبها متهز"ش.. محستش بالذ"نب ولا بتأ"نيب الضمير ولا بالحب.. ولا بالعشق.. ولا خوفها عليه.. ولا حز"نت إن دموعُه على خده..
حسـ"رتها كانت على قلبها..
كل إلي كانت حاسة بيه ناحيته هو الكُر"ه والغضـ"ب والإنتقا"م !!
......... #هنا_سلامه.
نعيمة بعصبية: كنت فين؟؟
سميحة بتعب: كنت بلف شوية بالعربية حوالين القصر.. مبعدتش