الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ماهو تاج محل وماهي الاساطير التي تحوم حول واحد من اهم العجائب السبع

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 بجوار زوجته المفضلة. وفي تلك اللحظة انكسر تناسق الضريح إلى الأبد. ويُعتقد أن هذه الفعلة كانت نية أورنكزيب منذ البداية وقد اتخذ هذا القرار بدافع الانتقام.

يعتبر تصميم هذا النصب من أكثر المعالم روعة في العالم، للدرجة التي وضعته ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة. حيث تتميز هندسته المعمارية بتأثيرات إسلامية وفارسية وهندية وتركية.

 زخرفة تاج محل

إن زخرفة تاج محل من الداخل والخارج تثير الإعجاب. فكل مساحة لها تفاصيل فنية منفذة بشكل مثالي. بالنسبة للديكور الداخلي، تم استخدام الأحجار الكريمة بشكل أساسي، حيث قاموا بعمل رائع في وضع الذهب والمجوهرات. لقد دفن الإمبراطور شاه جهان وزوجته ممتاز محل في غرفة تحت القاعة الرئيسية، وهذه الغرفة لها شكل مثمن وجدران بارتفاع 25 مترًا. أما أهم ما يميزها فهي الإضاءة الطبيعية حيث يخترق ضوء الشمس أربع شرفات.

يندمج الديكور الخارجي مع الهندسة المعمارية وهو أحد أكثر الزخارف لفتًا للانتباه في العالم. بها منحوتات وأحجار كريمة وجدران تغلب عليها النقوش الخطية. معظم هذه النقوش هي نقوش إسلامية مطعمة بالذهب لبعض الآيات من القرآن. وفي الأرضيات وفي بعض الممرات الخارجية يمكنك أن

 ترى وجود الفسيفساء ذات الألوان المتنوعة والتي تم رسمها بواسطة الأشكال الهندسية. هناك أيضًا الكثير من رسومات الزهور والعناصر الزخرفية الأخرى المستوحاة من الطبيعة. وحول النصب توجد حديقة طبيعية متناظرة تتميز بخضرتها، بالإضافة إلى تنوع ألوان النباتات التي تتكون منها. تتكون الواجهة بشكل أساسي من الرخام الأبيض. بينما تم استخدام اللازورد والزجاج والفيروز على الوجهة الرئيسية البيضاء.

أساطير غريبة

تم سرد العديد من الأساطير والقصص غير المؤكدة حول تاج محل. حيث يقول البعض إن الإمبراطور طلب قبل البدء في بنائه اغتيال زوجة الأستاذ أحمد لاهوري (المهندس الرئيسي) حتى يشعر بالألم في عمله. تقول أسطورة أخرى لتاج محل أنه بعد اكتمال البناء، أمر شاه جهان بقطع أيدي كل من عملوا عليه، بحيث لا يستطيع أحد إنشاء نصب تذكاري آخر مماثل له أو أفضل منه. على الجانب الآخر من نهر يامونا يمكن رؤية بعض الحجارة السوداء. يُعتقد أنه تم وضعهم هناك لتشكيل قاعدة المبنى الأسود التوأم الذي خطط الإمبراطور شاه جهان لبنائه قبل أن يخلعه ابنه. لكن تشير قصة أخرى إلى حقيقة أن البريطانيين حوالي عام 1830 دمروا المبنى تقريبًا لبيع الرخام. بالإضافة إلى ذلك، قاموا بتعديل الحدائق لجعلها أكثر شبهًا بتلك الموجودة في إنجلترا.

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات