"حقن إنقاص الوزن: خطة بريطانيا الثورية لإعادة البدناء إلى سوق العمل"

"بريطانيا تطلق حملة مبتكرة: حقن إنقاص الوزن لمساعدة البدناء على العودة إلى العمل"

🔻أعلن وزير الصحة البريطاني، ويس ستريتنغ، عن خطة جديدة تهدف إلى مساعدة البدناء الذين يعانون من البطالة على العودة إلى سوق العمل من خلال تجربة حقن إنقاص الوزن. تأتي هذه المبادرة في ظل تزايد معدلات البدانة في المملكة المتحدة، حيث تؤثر هذه الحالة على ملايين الأشخاص وتؤدي إلى غيابات إضافية في العمل تصل إلى أربعة أيام في المتوسط بسبب المړض.

▪️خلفية المشكلة :تُعتبر البدانة عبئًا كبيرًا على هيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث تكلفها سنويًا نحو 11 مليار جنيه إسترليني، وهو ما يفوق التكاليف المرتبطة بالټدخين. 

▪️في قمة استثمارية دولية، أعلنت الحكومة عن استثمار 279 مليون جنيه إسترليني من شركة "إيلاي ليلي" الأميركية، والذي سيشمل تجربة حقن "مونجارو" لإنقاص الوزن على حوالي ثلاثة آلاف مريض، بما في ذلك البدناء العاطلين عن العمل.

▪️نتائج الدراسات :دراسات سابقة، مثل تلك التي نشرتها مجلة "جاما إنترنل ميديسين"، أظهرت أن حقن "مونجارو" تحقق خسارة وزن أكبر بكثير مقارنة بأدوية أخرى مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". 

ويؤكد ستريتنغ أن الفوائد المحتملة لهذه الأدوية قد تكون هائلة في معالجة مشكلة البدانة.

▪️خطوات إضافية :تأتي هذه المبادرة ضمن مجموعة من التدابير التي اتخذتها حكومة حزب العمال، بما في ذلك حظر إعلانات الوجبات السريعة الموجهة للأطفال.

▪️ وفقًا للبيانات الحكومية، يعاني أكثر من ربع البالغين في المملكة المتحدة من البدانة، حيث ارتفعت النسبة إلى 26.2% في العام المنتهي في 2023.

▪️تُظهر هذه الخطوة التزام الحكومة البريطانية بمعالجة مشكلة البدانة بطريقة مبتكرة، من خلال التركيز على الربط بين الصحة العامة والاقتصاد. كما أن هذه المبادرة تمثل فرصة لتحسين نوعية الحياة للعديد من الأشخاص، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء على النظام الصحي. إذا نجحت هذه التجربة، فقد تكون نموذجًا يُحتذى به في دول أخرى لمواجهة تحديات مماثلة.