رواية تمارا الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم منال عباس
عند صقر
كان مع سارة ووالدتها فى منزل السيدة حسنات...
سارة: يا عينى يا تمارا..كل ما اتخيل أنها عاشت فى البيت دا من غير ما تشوف اى بشر ولا تتعامل مع حد تصعب عليا اوووى
صقر: كل شئ قسمه ونصيب...وربنا جعل حكايتها دى سبب علشان نتلاقي تانى يا سارة
سارة: فعلا..... اقترب منها صقر وكاد أن يق@بلها
حميدة: انت لازم تزورونا فى اسكندريه...وان شاء الله هنسافر انا وسارة من بكرة
سارة: ما ينفعش يا ماما انا ارتبطت بشغلى هنا وانتى عارفه تمارا محتجانى اد ايه...
حميدة: ما هو انا مش هكون مطمنه عليكى يا بنتى كفايه سنين الجامعه يا سارة...
صقر: لا يا طنط المفروض تتطمنى على سارة اكتر من الاول...لانى ديما هخلى بالى منها...وانا شايف مفيش داعى حضرتك تسافرى تانى اسكندريه...
وافضلى مع سارة هنا...
حميدة: البيت دا بيت شاكر بيه وهو بفضل أخلاقه
تركه لاختى ولما عرف أن سارة هتكون مدرسه تمارا
قال نفضل فيه..بس الحقيقه احنا محرجين وخصوصا أنه رفض ياخد اى مقابل
صقر: جدو شاكر انسان كويس ومحترم..ومش بيعمل حاجه غير لما يكون واثق أنه عملها ليه...
حميدة: ربنا يزيدك ديما يا حبيبي...
صقر: يبقي خلاص مفيش سفر..
حميدة: تمام اللى تشوفه انا اللى يهمنى الفرحه اللى ظاهرة فى عينيكم.....
عند نجلاء
يتم استجوابها من قبل الضابط عماد
عماد: مفيش داعى من الإنكار...وشكلك هتشيلى الليله كلها...دا غير لو ما اتكلمتيش بالزوق انا ليا طريقتى..ووقتها هتندمى انك ما اتكلمتيش...