رواية تمارا الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم منال عباس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
نجلاء بخوف: خلاص انا هعترف بكل حاجه
وبدأت تقص كل الاتفاقات بينها وبين لؤى وشمس...
عماد: اتفضلى وقعى على أقوالك وأمر باستدعاء كلا من لؤى وشمس للاستجواب....بقلم منال عباس
فى المستشفى
حسين: وصلت لايه يا شهاب
شهاب: لازم العمليه تتم بكرة..المرض بينشر بسرعه فى جسدها...
حسين: طب والجنين ؟..
شهاب: الطبيب خلاص أعطاها أدويه علشان تنزله قبل العمليه بكرة...
حسين: انا سامعها بتتألم وبتصرخ وفى دم بدأ ينزل منها..ومش عارف اعمل ايه ولا دا ايه
شهاب: شمس كدا بتجهض الجنين والألم دا طبيعى
ربنا يعديها على خير...
شهاب: لا يا اونكل انا خلاص حجزت حجرة وهفضل معاكم علشان اى طوارئ... وخصوصا أن شمس اتحولت لحجرة العنايه المركزه واتعلق ليها جهاز التنفس..ربنا يستر
حسين: ربنا يكرمك يا شهاب..كنت اتمنى شمس تكون بنفس اخلاقك..
شهاب: ما تزعلش منها يا عمى
حسين: ربنا يهديها ويشفيها....
تأخر الوقت وذهب شهاب إلى الحجرة التى حجزها كى ينام ليجد رقم غريب يتصل به
رد شهاب وكانت سلمى...لا يدرى لما فرح عند سماعه صوتها فى ظل تلك الظروف السيئه
شهاب: لا ابدا دا وقت مناسب...عايزك تحكيلى كل حاجه عنك وعن لؤى وليه بيتكلم بالطريقه دى معاكى...بقلم منال عباس
بدأت سلمى تقص على شهاب كل حاجه عنها منذ أن كانت طفله ومرورا بسن الجامعه ووفاة والداها
وظهور لؤى المفاجئ لها ولوالدتها ومرض والدتها الذى جعلها تعجز عن مواجهته.....
كان شهاب يستمع باهتمام لحديث سلمى..ويشعر أنها تخصه ويغار من حديثها عن لؤى وكيف يفرض نفسه عليها....شهاب انا عندى الحل لو دا ما يضايقكيش...واعتقد دا اللى هيوقف لؤى عند حده...دا لو فعلا مش بتحبيه
سلمى: ياريت يكون في حل انا اصلا مش بطيق اسمع صوته ولا اشوف وشه...
شهاب: الحل هو أن.......يتبع