رواية علي اوتار قلبي الفصل العشرون 20 بقلم هنا سلامة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
( الحُب يصنع المُعجز"ات، تلك ليست خُر"افة ولا أسطورة، هو الشيء الذي يجعلك أفضل، حُب الأم لإبنها، حُب الأب لإبنتُه، حُب الأخ لأخيه، حُب الصديق لرفيق دربُه، حُب العشاق تحت المطر، الحُب هو من يجعل منا رجال مُحتر"مين، سيدات راقية، ويجعل من قلوبنا ملكوت مليء بالدقات والموسيقى الخاصة، لإن جميع من يحبونا نعـزف على أوتار قلوبهم فـ أعدني عزيزي / عزيزتي أن تعزفي " على أوتار قلبي" لنهاية عُمري ! )
فتحت شجن عيونها على إيد غلـ"يظة وهي حاسة بالد"م على وشها من إيد الشخص دة، حست بآ"لم رهيب وفستانها كله بقى عليه د"م من جر"ح الولادة بتاعتها..
بصت للراجل دة بتعب وقالت: أنتَ مين؟ عُمر.. عُمر فين ! أنا فين؟؟
إبتسم هو ببرود وقال: هو عُمر إبن مين؟
أخدت شجن نفس عميق والعرق بيصـ"ب على وشها وعلى جبينها وقالت بتعب: أنا عاوزة ماية
شجن بصت على الو"يسكي وقالت بعطش وإرهاق: بس أنا عاوزة ماية
قالت كدة وودت وشها الناحية التانية، قرب منها ومسك فكها بين إيده إلي عليها د"م، فـ قالت بعصبية طفـ"يفة: أنت راجل عجو"ز ! مهما روحت وجيت يا باشا مش هتعرف تخوفني، فـ عُمر فين؟؟ ولو ليك حسابات مع فخر فـ هو معدتش خطيبي ولا إتجوزنا من الأساس..
شجن بو"جع رغم كدة قالت بنبرة غيـ"ظ: حصلنا الرُ"عب ! فين عُـ... آآة !!
فجأة كب الو"يسكي على الجر"ح بتاعها فـ بر"قت وصر"خت بآ"لم..
فـ قال بإبتسامة باردة: الله يرحم عُمر بقى
عواد بإبتسامة وهو بيمسك الكلـ"ب الولو بتاعه: لا يا قمر ما هي الرحمة تجو"ز على الميـ"ت وعلى الحـ"ـي عادي يعني.. بس صدقيني لو فخر إتأخر أكتر من كدة عُمر هيمو"ت
شجن بصر"يخ وهي بتلـ"طم على وشها: لا لا، عُمر مينفعش يمو"ت، مينفعش يمو"ت لا وبعدين والله هو مش إبن فخر الله لا لا، سيب عُمر وسيبني أر"جوك !
إتقدم خطوتين وهي بتعيط بحـ"سرة وقال ببساطة: مالك زعلانة أوي كدة لية؟ دة أنتِ حتى شكلك متعرفيش حاجة عن الأمو"مة يعني
سكتت فجأة وقالت بقـ"هرة: عشان أنا أعرف أعيش ! أنا هتعد"م كدة !!
عواد ببرود وهو بيلف حوالين العمود إلي هي مر"بوطة فيه: كل دة ميهمنيش، أنا إلي يهمني فخر، وإني أحر"ق قلبه، زي ما..
إتنهد بحر"ارة: زي ما حر"ق قلبي على إبني إلي إتعد"م.. إية يعني شوية سلا"ح؟ هو أنا إبني الوحيد إلي بيتا"جر في السلا"ح؟؟
شجن كانت حاطة وشها في الأرض من تعبها وخيـ"بة أملها وقالت فجأة وعيونها بتلمع: يبقى لازم تخطـ"ف وتر.. نعيمة وبنتها.. أبوه.. لكن أأكد لك إن وتر هي نقـ"طة ضعـ"فُه !
عواد بإستغراب: إزاي؟ أنا إفتركرت إنه متجوزها بس عشان يداري الفضيـ"حة بتاعة هر"وبك يوم الفرح
شجن بلهفة: لا لا، البت دي زمانها و"قعته في حبها، يبقى لو جيبتها ومو"تها قصاد عينه ممكن ساعتها تبقى خلصت نفسك من أي شعور من الغـ"ضب والسـ"خط جواك
عواد بتفكير وهو بياخُد نفس من السيجار بتاعته: يبقى كدة لازم أبعت رجالتي تجيبهم كلهم.. ونعمل حفلة ونحتفل بيهم..
شجن ضحكت بسعادة وعيونها فيها دموع، أيوة دموع، دموع فرحة !! حد هيـ"نتقم لها منهم كلهم !!
شجن بحما*س: أيوة كدة يا باشا..
....
فخر كان ماشي على أعلى سرعة وهو ضاغط على الدريكسيون بتعب وخوف وسـ"خط ومشا"عشر كتير قا"يدة جواه، حر"ب وصر"اع قايم بين ضلوع قلبه وروحه.. بين نارين، يسيب وتر ويروح ينقـ"ذ الطفل ولا ينسى الماضي والطفل يكون معاه ربنا !!
أما عن وتر كانت مصدومة ومبـ"لمة من بعد ما ردت على المُكالمة، وندهت على فخر، ساعتها جاله رسالة على موبايله بعنوان الموجود فيه عُمر..
كان الصمت سيد المكان، والهواء بيضر"ب فيهم بهدوء غريب، وتر نزلت دموعها في صمت فَ قررت السماء تشاركها دموعها وبدأت تنزل نُقط بسيطة.. بتزيد بالتدر"يج..
لحد ما قطع الصمت دة وصوت إرتطا"م المطر في الأرض والعربية صوت فخر إلي كان أحبالُه الصوتية بتر"تجف: وتر !