الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية علي اوتار قلبي الفصل العشرون 20 بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


شجن بخوف: فخر !!
وعلى عكس المتوقع، كان متوقع فخر إنه لما يشوفها هيزعل، هيضا"يق، هيتقـ"هر، هيبقى عاوز يصر"خ في وشها، يضر"بها !! 
لكن ولا شيء، حس باللاشيء !! 
هي لن تعد تعينلُه شيء أصلًا !!
حس فخر ساعتها إنه إنتـ"ـصر من قبل دخوله للمعر"كة دي أصلًا 
عواد بإبتسامة: جاي بقو"ات يا حلو، بس أنا هطلع وسليم ومعايا الطفل، وهخرج برة الحد"ود، ومش هتعرف تلمـ"سني !! 

أنا بس جاي أحر"ق قلبك على عُمر.. وعلى حبيبتك 
فخر إبتسم ببرود وقال: لو على عُمر فـ أنا عاوزُه، بس لو على شجن.. 
بص لها فخر بسُخر"ية وقال: متخُصينيش في حاجة ! ولا هي حبيبتي ! 
عواد بضحك: لا لا، حبيبتك التانية ! 
فخر بعصبية وهو بيجري عليه: وتر لا يا عواد 
وقف فخر فجأة لما سمع صوت فرملة عربية، بص وراه لقى الراجلين معاهم يُسرا ووتر، والقو"ات رفعوا السلا"ح عليهم.. 
فخر بز"عيق: محدش يضر"ب نا"ر ! محدش يأ"ذيهم ! دخلوهم !! 
القوا"ت فهموا إن للآسف فيه ضحا"يا ممكن يتأ"ذوا لو بدأوا في أي نوع من أنواع الإشتبا"ك وبالفعل رجالة عواد دخلوا.. 
فـ قال فخر بقلق: وتر، أنتِ كويسة؟؟ 
وتر بصد@مة وعيونها و"قعت على شجن: شجن ! شجن !
شجن بصت لها ببرود وقالت: أيوة، مبسوطة فيا أكيد 
وتر بضحك والراجل لسة مكتـ"فها بإيده: لا مش أنا إلي بتبسط في ضيـ"قة حد ! دة أنتِ يا شجن، مش أنا
بص فخر لوتر وقال بإبتسامة: إية أخبار التدريب؟ 
عقدت وتر حاجبيها وعواد متابع الحديث بإستغراب، فـ قال فخر بإبتسامة: إلحقني يا كامل باشا ! إبنك مجنو"ن يا حج كامل ! 
إفتكرت وتر في ليلة فرحهم لما فخر شالها وطلع بيها على الأوضة لما ز"عقت في وشه، ويومها حصل ضر"ب نا"ر ووتر وفخر كانوا إيد واحدة لحد ما خلصوا على الرجالة بتاعة إبن عواد.. 
إبتسمت وتر وقالت بحما*س: هيرجعونا لأيام الشقا"وة تاني !! 
وفجأة جري فخر على عواد ونط عليه ور"مى الطفل من إيده، ووتر ضر"بت براسها دقن الراجل إلي ماسكها فـ قال بآ"لم: آة !!
وإلتفتت لُه في لمح البصر وضر"بته في بطنه لحد ما و"قع على الأرض، ساعتها القو"ات دخلوا وفخر ماسك سلا"ح عواد وهو نايم فوقه وبيقول بعصبية: مش هتفلت مني يا عواد 
أما عن شجن فـ جت تجري وسط ضر"ب النا"ر مسكها واحد من القو"ات وقال بإبتسامة: ممنوعة يا مدام 
شجن بعصبية: هو إية إلي ممنو"ع؟؟ أنا إلي كنت مخطو"فة !! 
الظابط ببساطة: حضرتك لسة متبـ"لغ عنك حالًا في القسم بقضـ"ية قـ"تل متصورة ! أسامة محمد 
شجن بصد@مة: إزاي !! 
الظابط ببساطة: مفيش إزاي، فيه إن حضرتك دلوقتي في عُهدتي.. واحدة إسمها سميرة شلبي بلـ"غت عنك
بر"قت شجن بصد@مة: سميرة !! 
ولإن شجن ذكية ر"بطت غبـ"ـاء آسر بـ إنه إفتكر سميرة هي سميحة !! 
شجن همست بخفوت بقر"ف: لا يا آسر.. غبا"ء !! 
أما عن عواد فـ دخلت القو"ات وخدوه، فـ قال فخر بإبتسامة وهو بينـ"هج: شوفت؟ شوفت البساطة؟ زي إبنك وزي ما مسكنا عصام قبل ما يسافر برده مسكناك يا عواد الكـ"لب !! 
عواد بز"عيق: والله ما هسيبك والله ما هسيبك 
فخر بإبتسامة: لا هنتقابل دنيا ولا آ"خرة يا قلبي 
جريت وتر عليه وقالت: فخر 


فتح دراعاته فـ إتر"مت في حضنه وهو شالها لف بيها، نزلها وقال بسعادة: شُكرًا يا وتر 
وتر بضحك: نفس الجملة إلي قولتها لي المرة إلي فاتت ! 
ضحك فخر كمان لحد ما سند جبهتُه على جبهتها وقال: بس إلي مقولتوش ليكِ بقى ساعتها إني بحبك، بس أنا دلوقتي بعشقك.. بعشقك يا وتر 
يُسرا قربت من عُمر إلي كان على الأرض ولمست وشه، فـ جريت شجن والظباط في المكان وقالت بعصبية: سيبيه يا ماما !! مش كفاية غصـ"بتيني على جوازتي من فخر؟ 
يُسرا بعصبية وهي بتقوم من على الأرض: فضـ"حتيني ! 
وفجأة شجن لقت قـ"لم نازل على وشها، فـ ز"قتها يُسرا وهي بتقول بنبرة مليانة لو"م وعتا"ب وحسـ"رة: أنتِ عارفة أنتِ عملتي إية؟؟ أنتِ دمرتب نفسك !! 
شجن بز"عيق وغرو"ر: بتمد"ي إيدك عليا يا.. 
قاطعتها يُسرا وهي بتز"قها وبتقول بجنو"ن: أيوة يا.. شجن !! 
فجأة لقت سيو"خ حديد كانت طالعة من العمود إلي ز"قتها عليه، فـ دخلت في جسم شجن كلها وهي مبرقة والد"م نازل من بوقها وجسمها كله.. 
بر"قت وتر من المنظر وجريت عليها، فـ جري فخر ومسكها وقال: وتر !! متلمسيش حاجة !! 
يُسرا بعدت بصد@مة وعيونها إتملت بالدموع وقالت بهمس: بنتي ! قتـ"لت بنتي 
إسعاف.. 
د"م.. 
بو"كس.. 
إيد يُسرا في الكلبشا"ت.. 
وتر بتعيط في حُضن فخر.. 
جُثـ"ـة شجن على ترولي.. 
صحافة في كل مكان بتصور المو"تة البشعة دي.. لحد ما إنتشر الخبر بـ " من عروس ها"ربة من حفل زفافها، لجُـ"ثـة على يد والدتها، وعلى اليد الأخرى طفل من بقا"ع الظلا"م "
..... #هنا_سلامه.
( بعد مرور 3 شهور ) 
ڤيلا فخر، الساعة 9 الصُبح... 
كانت واقفة وتر قُدام المراية، بتحط الفساتين على قميـ"ـص نومها وهي بتشوف نفسها في المراية بإبتسامة: بس دة أجمل.. 
بصت للفستان التاني وقالت بغيـ"ظ: للآسف مينفعش ألبسك خالص عشان في باشا صُغنن في بطني، فـ نو إمكانية خالث.. لو لبستك هيتـ"قطع 
فجأة سمعت صوت عياط وصر"يخ، فـ رمت الفستان وهي بتجري: عُمر ! تـ"بًـا يا عُمر !! 
جريت عليه وشالته من السرير بتاعه، كان فخر نايم مُستغرق على السرير، فـ قعدت وتر بتعب وبطنها بارزة بشكل نسبي، وهي بتطبطب على عُمر وبتقول بحنان وهمس: بس يا قلب ماما، بس يا روحي، بس يا حياتي.. أنتَ جعان يا عُمري؟ شكلك جعان 
جابت الببرونة من جنبها وشربته شوية، بعدين هو فضل يضحك وهو بيحرك رجله وبيمسك صُباعها، ضحكت وحطته على السرير وقامت جابت حاجة الغيار بتاعُه، فـ بدأ يعيط تاني لما بعدت عنه 
وتر بضحك: يا قلب ماما وروح ماما جاية يا حياتي جاية 
فخر إتململ على السرير وفاق، فـ قربت وتر وقعدت جمبه وهي بتغير لعُمر، فـ إبتسم فخر وقال بصوت مبحوح: صباح الخير يا عيوني 
قرب عليها با"س خدها فـ قالت بزعل: خير؟ خير إزاي؟ أنتَ ناسي حفلة الكمانجة بتاعتي إنهاردة ! ونايم وترجع تقولي هتأخر على الشغل وكلام كتير كدة 
فخر قام ودخل الحمام ببرود، فـ عـ"ضت وتر على شفا"يفها بغيـ"ظ وقالت: تمام يا فخر ! والله هتشوف يا فخر 
قامت وحطت عُمر بعد ما نام في سريره، ودخلت غرفة تغيير الملابس ولبست فُستان وردي مفتوح بطول الرجل، ومن الضهر.. 
وفردت شعرها الإسود عليه وكانت زي الأميرات.. ضافت روچ بينك لامع وشوية كُحل في عيونها الرمادي.. 
وأطلـ"قت إبتسامة خبيـ"ثة وقالت: تمام.. كدة إشطا مو"ت 
: وتر ! 
سمعت صوت فخر، فـ قالت بد"لع: حبيبي جاية 
طلعت وتر بخطوات ثابتة، لكنها كانت خايفة من جواها من ر"دة فـ"عل فخر، لكن أول ما شافها إبتسم وغمـ"ز: قمري، قمر حياتي والله 

 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات