"العقبة: خطوة جديدة نحو السلام في سوريا ودعم عربي متجدد"
"اجتماع العقبة: دعم عربي متجدد للشعب السوري"
🔻عُقد الاجتماع الثاني للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة، الأردن، بمشاركة العراق ودول أخرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا. ▪️ترأس وفد العراق نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، حيث تم التأكيد على دعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة.
▪️صدر عن الاجتماع بيان ختامي يبرز التزام الدول المشاركة بتحقيق مستقبل آمن ومستقر لسوريا، مع التأكيد على أهمية عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم.
▪️شدد البيان على ضرورة احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة والأقليات، وأكد على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، مستندًا إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
▪️كما تناول البيان أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حرية تنقل النازحين واللاجئين، وحماية المرافق الدبلوماسية.
▪️ وأكد على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف، مع التأكيد على أن الأراضي السورية يجب ألا تُستخدم كملاذ للجماعات الإرهابية أو كټهديد للدول الأخرى.
▪️أفاد البيان أيضًا بأهمية المرحلة الانتقالية كفرصة لاختبار المبادئ المتفق عليها، ودعم جهود السوريين بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لإنهاء العزلة وبناء عملية انتقال سياسي شاملة.
▪️يمثل اجتماع العقبة خطوة مهمة نحو تعزيز الدعم العربي والدولي للشعب السوري في سعيه نحو السلام والاستقرار. إن الالتزام بعملية سياسية شاملة واحترام حقوق الإنسان سيكونان عنصرين أساسيين في إعادة بناء سوريا، مما يفتح الأمل أمام ملايين السوريين الذين يتطلعون إلى مستقبل أفضل. يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق هذه الأهداف في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد.
