محمد البشير يكشف عن خطة جريئة لزيادة الرواتب في سوريا بنسبة 300%: آمال جديدة في إعادة الإعمار!
محمد البشير: خطة طموحة لزيادة الرواتب في سوريا بنسبة 300% وأمل في إعادة الإعمار
🔻استعرض رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، في مقابلة صحفية، التحديات الكبرى التي تواجه حكومته في ظل المرحلة الانتقالية الصعبة التي تعيشها سوريا.
▪️وتهدف الحكومة إلى إعادة الأمن وتقديم الخدمات الأساسية واستعادة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، مما يعكس ملامح خطة شاملة تسعى لتحقيق هذه الأهداف.
▪️في حديثه مع قناة "الجزيرة"، أوضح البشير أن الحكومة السورية المؤقتة تشكلت بناءً على توجيهات القيادة العامة بهدف إدارة البلاد في غياب النظام السابق.
▪️ وقد تم الاستناد إلى كوادر من "حكومة الإنقاذ السورية" السابقة التي كانت تعمل في شمال غرب سوريا، حيث تمت عملية استلام الملفات والأختام بحضور القائد العام أحمد الشرع ورئيس الوزراء السابق.
▪️أولويات الحكومة: الأمن والخدمات الأساسية حدد البشير أن الأولوية القصوى في المرحلة الحالية هي إعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق المحررة. وقد تم بالفعل نشر الشرطة وفتح مراكزها في المدن الكبرى مثل حلب وحماة وحمص ودمشق، مما ساهم في الحد من عمليات السلب والنهب التي نتجت عن الفراغ الأمني.
▪️كما أكد البشير أن تحسين الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والخبز والوقود والاتصالات، يعد من أولويات حكومته.
▪️وأعرب عن أمله في تجاوز نظام "البطاقة الذكية" الذي كان يفرض قيودًا كبيرة على الشعب السوري.
▪️زيادة الرواتب وإعادة الإعماركشف البشير عن خطة طموحة لزيادة رواتب الموظفين بنسبة تصل إلى 300% خلال الأشهر المقبلة، مما يهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية.
▪️وفيما يتعلق بالتعليم، أعلن عن استئناف الدراسة في الجامعات والمدارس العامة والخاصة اعتبارًا من الأسبوع المقبل، مؤكدًا على أهمية العملية التعليمية في بناء مستقبل سوريا.
▪️تحدث البشير أيضًا عن السقوط السريع للنظام السابق، مشيرًا إلى أن بشار الأسد هرب من البلاد دون إبلاغ حكومته أو كبار مسؤولي الأمن. وأكد أن الدولة كانت تُدار بعقلية أمنية بحتة، مما ساهم في تسريع اڼهيار النظام.
▪️رغم الدمار الهائل الذي خلفه النظام السابق، أبدى البشير تفاؤله بشأن إعادة إعمار سوريا. وأوضح أن الحكومة ستضع خططًا اقتصادية وتنموية تهدف إلى استعادة البنية التحتية وخلق فرص عمل للشعب السوري.
▪️إن هذه الخطوات تمثل بداية جديدة نحو مستقبل أفضل، حيث يأمل المواطنون في تحقيق الاستقرار والازدهار في ظل حكومة تسعى لتلبية احتياجاتهم الأساسية.