رواية ليلة الد@خلة الذهبية الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان حسن
المهم..
عدي الموقف
لكن.. بعدها..
كنت بشوف الثعبان الاسود كتير
مرة اشوفة جنب بابا ومرة جنب ماما
ومره جنب شيماء...
ومرة
الاقية نازل من سرير دعاء
وكأن مرازي كان قاصد يسود عيشتي ويقلق راحتي
ولما فاض بيا
روحت لشيماء اختي
وقلتلها...
الحقيني يا شيماء مرازي بيهددني
انة زي ما عض هند
وعض مهاود ومoتة
هيعض اقرب الناس ليا
فا شيماء اختي شكت في الامر
وقالتلي
تفتكري لية هند محصلهاش حاجة من العضة
قلت...معرفش
فا ردت شيماء
وقالتلي...
علي فكرة بقي
حل المشكلة دي
هتلاقية عند
الي اتسبب في المشكلة اصلا
فسالتها..
وقلتلها...يعني ايه؟
قالت..يعني الي حضر
العفريت
هو الي هيقدر يصرفة
فسالتها
وقلت..
واطلب منه..انه يخلصني من العفريت مرازي؟
قالت...ايوه طبعا
مفيش حل غير كده
بصراحة اقتنعت بكلام شيماء
وبالرغم من اني كنت كارهة مرواحي للساحر تاني
لكن...
مكنش في حل تاني غير كده
وفعلا
انتهزت فرصة ان العمدة وحسن بره البيت
وخرجت انا وشيماء واحنا مغطيين نفسنا بالملابس السوداء
وبعدما روحت انا وشيماء للساحر
فهمناه اننا محتاجين خدمة منة
وهندفعلة اي مبلغ يطلبة
فا سالنا
وقال...
طلباتكم اية؟
وفي اللحظة دي
سردتلة له كل الي حصل لنا من يوم ما دخلنا الكوخ
لغاية النهاردة
فا بصلنا الساحر بتعجب
و بعدها...
سالني..
وقالي..
عيدي عليا (الترنيمة)
فا حاولت اتذكر
كلمات مرازي
وبعدما تذكرتها
قلت...
هو كان بيقول..
حاجة غريبة كده
زي مثلا
سلطت عليكي ثعباني..وسمي.. وشري
لا يبعدني عنكي سوي انياب الكوبرا الزرقاء
فا بصلي الساحر
وسألني
انتي قولتيلي من شوية
ان الغفير مهاود اتعض من الثعبان وم١ت