رواية تمارا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منال عباس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
تستكمل سلمى حديثها مع شهاب.ياريت يكون في حل انا اصلا مش بطيق اسمع صوته ولا اشوف وشه..
شهاب: الحل هو أن لازم نحط لؤى أمام الأمر الواقع...ونعرفه انك اتجوزتى...
سلمى: طب ازاى...اكيد مش هيصدق...
شهاب: دا لو معندكيش مانع يا سلمى انى اتزوجك
حتى لو جواز على ورق...انا عايز ابعد عنك الإنسان دا..انتى بنت حلال ولؤى للاسف ما يستاهلش واحدة زيك...
شهاب: مش ذنب يا سلمى..انتى....ثم صمت للحظه فهو يشعر بشئ تجاهها.. لايستطيع تفسيره إلى الآن...ولكنه قرر عدم البوح بأى شئ حتى يتأكد من مشاعره ثم ظروف شمس..تمنعه من التفكير فى اى شئ..
سلمى: روحت فين يا دكتور شهاب...
شهاب: آسف يا سلمى معاكى....
سلمى: طيب نتكلم فى وقت تانى علشان ماما بتنادى عليا.تصبح على خير
عند حسين
الطبيب بهاء: كدا الجنين نزل...ومحتاجه عمليه بسيطه لتنضيف الرحم...وبعدها بيومين هنعمل عمليه استئصال الورم
حسين: وهى صحتها هتستحمل كل دا يا بهاء وراء بعضه...
بهاء: للاسف مضطرين الحالة متأخرة...ربنا يستر
بهاء: قوم يا حسين علشان تستريح...من بكرة هيكون يوم طويل وصعب..
حسين: ربنا المعين..وشكرا لتعبك يا بهاء
بهاء: شكر ايه بس احنا اخوات يا حسين...
يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
فى الصباح الباكر
يطرق قاسم الباب عند تمارا