رواية ليلة الدخلة الذهبية الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بعدما سمعت حسن عريسي
وهو بيقولي...
انه مش بيحب هند
وملوش رغبة في الارتباط بيها
وحسيت اد ية هو مركز معايا
يعني ممكن يكون معجب بيا انا
في اللحظة دي
بقيت ها اطير من السعادة
ووقفت اتابع حسن بعيني
لغاية
ما خرج من الغرفة
فا نبهتني خالة صبيحة
وخرجتني من شرودي
وطلبت مني اني اروح اتوضي عشان اصلي
وفعلا..
روحت علي الحمام عشان اتوضي
لكن..
وانا في الحمام
...النور قطع عليا
وفجاءة
سمعت صوت مرازي
بنبرات صوتة الي كان كلها غضب
وهو بيقولي...
اظن اني امرتك انك تغادري بيت العمدة
وتبعدي عن العريس
لكن..
انتي مسمعتيش الكلام
واديكي النهاردة رايحة
تتجوزي واحد (من الانس)
وطالما خالفتي اوامري ببقي لازم تتعاقبي
وعقابي ليكي
هيكون مؤلم
بعدما سمعت كلام مرازي
الي يرعب
فضلت اتحسس في جيبي
لغاية ما خرجت الموبيل
وفتحت نور الكشاف
واول ما سلطت النور علي مرازي
شوفتة تاني بهيئتة المرعبة
وكان حاجة كدة
شبيهة...
بالذئب او ( السلعوة) المشوهة
فا اتاذيت من منظرة
وسالتة وانا مرعوبة
وقلت...
لكن...
حصلت ظروف قعدتني هنا غصب عني
فا رد مرازي
وقالي..
عذرك مش مقبول
وبرضوا لازم تتعاقبي
فا رديت بهلع
وسالتة تاني
وقلت..
طب انت عايز ايه دلوقتي؟
فا رد مرازي
وقالي..
قلتلك ان ليا فيكي رغبة
ولازم انولها
فا بصيت علي شكلة الي يرعب
وقلت..
وانا قلتلك...
ان الي انت بتطلبة ده مستحيل يحصل
وم الاخر بقي كدة
انا...
الليلة هيتم جوازي بحسن
فا لمعت عين مرازي باللون الاحمر الناري
ورد بنبرة مليئة بالغضب
وقال...
من يوم ما عشقتك...
وانا في صفك
وكنت ديما بحميكي
لكن...
النهاردة انتي اخترتي تعاديني
فا قابلي بقي جزاء عدواتك ليا
وبعدما انتهي مرازي من تهديدة ليا
بدء يتمتم بكلمات غريبة
حيث قال...
اطلقت عليكي ثعباني... وشري... وسمي...
ولا يمنعني عنكي سوي انياب الكبري الزرقاء
وبعدما انتهي مرازي من كلماتة الغريبة