الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تمارا الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد أن قص لؤى مكيدته إلى كلا من شاكر وصقر وشمس 
قاسم: مستحيل اصدق الكلام دا تمارا غير اى بنت
ثم إن الست حميدة أكدت كلام تمارا...وانا لو جيبتوا الف دليل عمرى ما هقتنع...على دخول كلا من صقر وشهاب...
ألقوا التحيه..ودعهم جميعا للجلوس....
صقر: قاسم.شهاب عايز يكلمك فى موضوع مهم 
رد شاكر: بعدين يا صقر أجل اى مواضيع...وانت يا قاسم اطلع هات تمارا والست حميدة وبنتها 

قاسم: حاضر يا جدو 
صعد قاسم الى الاعلى وطرق باب حجرة تمارا 
تمارا: ادخل 
قاسم: تمارا جدو عايزك تحت..وعايز اقولك اى كان الكلام اللى هتسمعيه تحت...عايزك تطمنى 
انا جنبك ومعاكى فى كل حاجه وعمرى ما هتخلى عنك...
تمارا: مالك يا قاسم..شكلك مهموم وزعلان 
قاسم: اطمنى حبيبتى...طول ما احنا سوا وجنب بعض مفيش هموم..وأخذها وذهبوا لحجرة حميدة وسارة وطلب منهم النزول الى جده 
بعد أن تجمع الجميع نظر شاكر لهم وبنبرة حازمه 
دلوقتى انا جمعتكم علشان تسمعوا لؤى بيقول ايه 
عيد كلامك يا لؤى..ارتبك لؤى لوجود شهاب ثم سرد الحديث مرة أخرى...
شهاب: كل دا كدب.كل دا افتراء يا قاسم اوعى تصدقه..حتى اسأل صقر 
صقر: فعلا يا قاسم...البنت دى اسمها نجلاء وفعلا هربت من عندكم اكيد حد من الفيلا ساعدها...
وهى راحت لصقر ومثلت عليه دور الضحيه...وشهاب خاف تكون خطه منها أو اى أذى اتصل عليا وسألنى يتصرف ازاى...لولا أن الوقت كان متأخر كنا اتصلنا عليك...وشهاب قفل على البنت..وجه بات معايا مع اسرتى..


شاكر: كل اللى بتحكيه دا.ما يثبتش صحه كلام شهاب يا صقر..
تمارا بدموع: تقصد يا جدووو قصدى يا شاكر بيه 

انك مش مصدق انى حفيدتك...
حميدة: ما تظلمش تمارا يا شاكر بيه..البنت دى هى حفيدتك وهى اللى فى الصور اللى كانت عند حسنات...بقلم منال عباس 
شمس: كفايه خد0اع بقي...الأمور واضحة وضوح الشمس...وشدت تمارا من يدها...يلا اخرجى من هنا.مالكيش مكان وسطينا..ليمد قاسم يده ويبعد شمس عنها 
قاسم: اياكى حسك عينك تقربي من تمارا...انتى فاهمه...
تمارا: انا همشي يا قاسم...مادام شاكر بيه شايفنى بكذب...يبقى ماليش مكان هنا..
قاسم: بس يا تمارا...ليقاطعه جدو 
شاكر: خلاص كل واحد خلص كلامه ؟؟؟
       صمت الجميع 
شاكر: انا دلوقتي سمعت كلامك كلكم..وانا مش صغير علشان حد يضحك عليا...وانا عارف كويس مين حفيدتى...وما تركتش مشاعرى ولا قلبي يتحكم فى رأيي...والحمد لله طلعت ظنونى كلها فى محلها...وحفيدتى هى تمارا واقترب من تمارا وأخذ يدها...اوعى يا تمارا تفكرى أن قلبي ما حسش بيكى من اول ما دخلتى الفيلا....
تصرفاتك وملامحك كلها ملامح والدتك الله يرحمها 
فوق كل دا....انا سألت سؤال ليكى انتى ونجلاء دى..كان قصدى اشوف مين فيكم اللى بتتكلم بصدق...المفروض تمارا حفيدتى كانت محبوسه طول سنين عمرها وما اتعاملتش مع حد ولا اتعلمت 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات