السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ملاكي الجزء الثاني 2 كامل بقلم رنا شريف

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


فهد: سلام 
آدم: وبعدين 
مالك: كلم سيف وخليه ياخد باله كويس 
فهد: لأ أنا هروح أنا 
مالك: مينفعش، ممكن يعرف انك عارف، خلى سيف يسيبه معاها يتكلموا بس يراقبهم من بعيد 
آدم: بتفكر فى ايه، هو انت شاكك في ملاك ؟ 
مالك: مش عارف، بس عشان لو حصل حاجه يكون موجود 
فهد كلم سيف 

فى باريس 
سعيد بيتكلم فى الفون 
سعيد بزهق: يعنى عايزة ايه دلوقتي ؟ 
امينه بعصبيه: عايزة اقابل الباشا الكبير
سعيد بسخريه: وانتى تعرفي هو مين ؟ 
امينه: لأ، بس خلينا نعرفه، انا زهقت، اسمع أنا عايزة نصيبى من العملية الاخيره دى 
سعيد: هبلغ الباشا واقولك
امينه بتحذير: اسمع، فهمه انه لو مبعتليش نصيبى، هبلغ عنكم كلكم 
سعيد: وده تهديد ؟ 
امينه: سميه زى ما تسميه، سلام 
سعيد بعد ما قفل سمع الباب بيخبط وكان أحمد 
سعيد بلهفه: ها عملت ايه ؟ 


احمد: ملوش أى أثر 
سعيد بغضب: يعنى ايه، انا قولت يكون عندى 
أحمد: متقلقش يا باشا، هدور تانى 
سعيد: غور من وشى 
أحمد مشى وسعيد طلب واحد من الحرس وجه 

سعيد: اطلع ورا احمد، شوف هيروح فين وهيقابل مين وتعالى عرفنى 
الحارس: أوامرك يا باشا 
فى مصر ( فى المستشفى ) 
ملاك وسيف كانوا قدام العنايه وكان فى ممرضه عند سلمى وسالت قاسم رايح ناحيتهم وأجريت عليه حضنته 
قاسم: عامله ايه يا حبيبتي ؟ 
ملاك: الحمد لله يا بابا 
قاسم: مالك انتى معيطه ليه ؟ 
ملاك بصت ل سيف ورجعت بصت ل ابوها 
ملاك: ولا حاجه يا بابا انت بس كنت واحشنى ومش بتسأل 
قاسم: غصب عنى يا حبيبتي اتلهيت فى الشغل 
الممرضه طلعت 
سيف: طمنينا هي كويسه؟ 
الممرضه: فى تحسن وإن شاء الله هتفوق ع الصبح وننقلها اوضه عاديه 
سيف: متشكر أوى 
الممرضه مشيت وسيف بص ل قاسم بغل و
سيف: ملاك ادخلى الاوضه دى وانا هنزل تحت اشوف الحسابات واجى 
ملاك: تمام 

 

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات