رواية صغيرتي المتمردة الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور ابراهيم
في صباح اليوم التالي..
تستيقظ غفران وجدته نائم على الكنبه ويظهر عليه عدم الراحة انحنت إليه بهدوء وأخذت تمسد على شعره بحب
غفران بهدوء: انا عارفة انك مضغوط بس لازم تثق في علاقتنا مهما كانت الظروف اللي هتقابلنا ثم أردفت بحزن عارفة ان المفروض مش أخبي عليك حاجة زي دي بس لازم اتأكد منها الاول ولازم أشوف هتصرف ازاي لكن انا والله عمري م خونت ثقتك دي فى لكن انت كلامك جر"حني لكن مازال حبي ليك أقوى يا غيث وطبعت قب@له على خده ودخلت الحمام تاخد شاور
غيث بكسل: الساعة كام دلوقتي
غفران نظرت إليه بعد إهتمام ولم ترد
غيث بضيق وهو بيقف قدامها: إنتي هتفضلي زعلانة كدا علطول ولا اي انا وضحت ليكي انه كان غصب عني
غفران بلامبالاة: ادخل خد شاور عشان ننزل نفطر مع جدو قبل م نسافر
غيث: صباح الخير
الكل: صباح النور
صفوان: تعال اقعد جنب مراتك يا ولدي عشان تفطر
غيث بإحترام: حاضر يا جدو
غفران وهي بتبص ليه بضيق ولم تلقِ إليه اي اهتمام
غفران بضيق: انا أعمل اللي أنا عوزاه
صفوان: مالكم يا ولاد كلوا يلا وبطلوا كلام
منى: سيبهم يا بابا وبعدين اي فوفا مفيش غيث صغير ولا اي
غفران بتوتر وهي مش عارفة ترد تقول اي
غيث بيرد ومتقصد يضايقها: قريب ان شاء الله يا عمتو
غيث وهو بيغمزلها عشان يثير جنو'نها
حور ( إبنة عمة غيث ) بضيق: يعني أول مرة نشوفك كدا يا غيث علطول بتضحك وبتهزر مش عادتك يعني وكمان ولا كأن الجوازة دي اللي كنت مجبور عليها
منى: حور في اي كلي وأنني ساكته
غيث بإستفزاز: عادي يا عمتو سبيها وبعدين حور دي أختى الصغيرة وبتسأل عادي
غفران وهي بتبص ليه بدهشة انه أول مرة يقول كدا وان دا قدامهم