أين أوستن تايس؟ رحلة بحث عن الصحفي الأميركي المفقود في قلب الصراع السوري

أوستن تايس: الصحفي الأميركي المحتجز في سوريا

🔻تسعى الولايات المتحدة جاهدة للحصول على معلومات حول الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي احتُجز في سوريا منذ أكثر من 12 عامًا.

▪️ تأتي هذه الجهود في أعقاب التطورات الأخيرة في البلاد، بما في ذلك سقوط نظام بشار الأسد وتحرير عدد من السجناء والمعتقلين.

◼️من هو أوستن تايس؟

أوستن تايس، وُلد في عام 1981 في هيوستن، تكساس، وهو صحفي معروف غطى الحړب الأهلية السورية. عمل لصالح عدة وسائل إعلامية بارزة مثل صحيفة واشنطن بوست ووكالة ماكلاتشي للأنباء. حصل تايس على العديد من الجوائز تقديرًا لتقاريره، بما في ذلك جائزة جورج بولك لتغطية الحروب في عام 2012. ويُعتقد أن نظام الأسد احتجزه منذ اختفائه في عام 2012، حيث ظهر في مقطع فيديو مدته 43 ثانية بعد فترة قصيرة من اختطافه، لكن لم يتم الحصول على أي معلومات جديدة عنه منذ ذلك الحين.

◼️جهود الحكومة الأميركية :

تواصل الحكومة الأميركية، تحت قيادة مبعوثها لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، جهودها المكثفة للعثور على تايس. وقد زار كارستينز بيروت في إطار هذه الجهود، بينما يسعى مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، للحصول على معلومات من مصادر في سوريا. وقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف في المنطقة لدعم هذه المساعي.

◼️دعم العائلة:

تعمل عائلة تايس، بقيادة شقيقته أبيغايل، على مراجعة مقاطع الفيديو التي تم تداولها لسجناء تم تحريرهم، بحثًا عن أي علامة تدل على وجوده. وقد أبدت العائلة، إلى جانب الحكومة الأميركية، إيمانها بأنه لا يزال على قيد الحياة.

▪️تظل قضية أوستن تايس واحدة من القضايا الإنسانية المعقدة في الصراع السوري. مع استمرار الجهود الأميركية للعثور عليه، يأمل الكثيرون في أن تسفر هذه المساعي عن نتائج إيجابية، وأن يعود تايس إلى عائلته قريبًا.

 إن هذه القضية تعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومات في استعادة مواطنيها المفقودين في مناطق الڼزاع، وتسلط الضوء على أهمية الصحافة الحرة في زمن الحروب.