"أزمة إمام عاشور: عندما تتحول الضغوط إلى مشادات داخل الأهلي!"
كواليس مٹيرة وراء تغريم وإبعاد إمام عاشور عن الأهلي
🔻في تطور مثير للأحداث داخل النادي الأهلي المصري، أثارت أزمة نجم الفريق إمام عاشور الكثير من الجدل بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في مباراة استاد أبيدجان، خلال الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
فقد شعر اللاعب بالاستياء، مما أدى إلى انفعاله بشكل ملحوظ قبل بداية التدريبات.
▪️بحسب موقع FilGoal.com، بدأ انفعال عاشور داخل غرفة الملابس، حيث تدخل قائد الفريق محمد الشناوي مطالباً إياه بالهدوء واحترام ضوابط النادي.
▪️ لكن هذا التدخل لم يفلح في تهدئة الوضع، حيث شهدت الساعات التالية مشادة بين اللاعبين، مما استدعى تدخل محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي، الذي اتخذ قراراً بإبعاد عاشور عن التدريبات الجماعية.
▪️تأخرت بداية التدريب إلى الساعة 11:00 صباحاً بدلاً من 10:30، وبعد مشاورات بين رمضان ومدرب الفريق مارسيل كولر، تقرر استبعاد عاشور. ▪️وعقب ذلك، غادر اللاعب النادي، وأغلق هاتفه، متجاهلاً جلسة التصوير الرسمية للاعبين الخاصة بكأس "إنتركونتيننتال".
▪️في خطوة حازمة، أعلن النادي الأهلي عن فرض غرامة مالية قدرها مليون جنيه على إمام عاشور، تُخصم من مستحقاته.
▪️كما تم إلزامه بالتدرب بشكل منفرد لمدة أسبوع كامل، حيث ستبقى عودته إلى التدريبات الجماعية مشروطة باعتذاره لزملائه، وخاصة محمد الشناوي.
▪️تُظهر هذه الأحداث أن الضغوط والتوترات داخل الفرق الرياضية يمكن أن تؤدي إلى مشكلات كبيرة تؤثر على الأداء الجماعي.
▪️ إن استبعاد إمام عاشور من التدريبات الجماعية ليس مجرد عقۏبة، بل هو دعوة للتأمل في أهمية الالتزام والانضباط داخل الفريق.
▪️يواجه اللاعب الآن تحدياً مزدوجاً: يجب عليه الاعتذار والعودة إلى أجواء الفريق، وفي نفس الوقت، يحتاج إلى إعادة بناء الثقة مع زملائه والجهاز الفني.
▪️ إن ما حدث يعكس تأثير الضغوط النفسية في عالم كرة القدم، ويؤكد على ضرورة الحفاظ على روح الفريق والعمل الجماعي لتحقيق النجاح.