الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جنون الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


: ممكن متبصليش
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️
فارس بأببتسامة اظهرت وسامته  : ليه بتتكسفى منى يا حور دا انا حتى زى جوزك يعنى
فارس بألم: ااااه براحة شوية يا حور 
نزلت دمعه من عيونها: انا اسفة خليها هى تيجى انا بوجعك
فارس: انا مش عايز غيرك وبعدين متخافيش خوفك هو اللى بيخليكى مش عارفه عادى الموضوع بسيط انا ممكن اعمله لنفسى على فكرة كمل بغمزة 

: بس انا عجبنى الوضع
حور بخجل: انت قلـ'يل الادب على فكرة 
ضحك بقوة ضحكة رجولية سمعت كل القاعدين برا
عزة فى سرها: ربنا يسعدكم وتفضلوا على طول مع بعض
كملت وهى بتبص لندى اللى كانت واقفة هتـمـ'وت من الغيظ 
: ويبعد عنكم اللى يفارقكم
ندى بغيظ: بتقولى حاجه حضرتك
عزة: بقول اد ايه فارس وحور حلوين مع بعض
بصتلها ندى بغيظ: انا هدخل اشوفهم هم بيعملوه ايه كل دا 
عزة: ما تسبيهم راجل ومراته اما تتجوزى هتعرفى


ندى: قريب أوى هتجوز يطنط شوفى بنتك احسن
عزة: ومالها بنتى متهنية مع جوزها اللى بيمـ'وت فيها وكلها كام شهر وهتجيب وريث العيلة 
حور: بس كدا خلصنا الحمد لله 
فارس قرب منها وقبـ'ل رأسها بحب كبير قعدت جانبه وحطيت راسها على صدره وهى بتمسك فيه بقوة 

: ربنا يشفيك يحبيبى وتقوملى انا وابنك بألف سلامة
فارس بحب وهو بيمسك ايديها وبيقـ'بل ايديها: انتى عارفه انك وحشتينى اوى
حور بخجل  : وانت كمان 
حور: حلوة اوى الدبلة فى ايدك 
فارس: اللى اختارتها احلى
حور بطفولة  : انا عايزة افضل نايمة كدا ومبعدش عنك ابدا 
فارس: تيجى ننام احنا الاتنين
حور: طب والناس اللى برا
فارس: سيبك منهم خلينا فى نفسنا 
دخلت سمية ولاقيت حور وهى نايمة فى حضن فارس
سمية بضيق: ابعدى يختاى ابنى مش حمل دلعك
حور كانت هتبعد بس فارس مسكها وهمس فى ودنها: خليكى
فارس: فيه حاجه يا ماما
سمية: بنات اخر زمن اجبلك تاكل عشان العلاج اللى بتاخده
فارس: لا مش جعان وبعدين انا مش عايزة اتعبكوا انزلوا انتوا وانا مراتى معايا
سمية: وهى دى بتعرف تعمل حاجة ما انت اللى كنت بتعملها كل حاجه
فارس: عاجبنى يا امى ومشتكتش لحد ومية مرة اقول دى حاجات تخصنى انا ومراتى وياريت محدش يدخل فيها
سمية وهى بتخرج وبتتكلم بعصبية: والله لو سحرالك ما هتحبها كدا 
فى بيت عاصم السيوفى 
: هيثم باشا فيه واحدة عايزاك برا وبتقول عايزاك فى موضوع مهم
هيثم باستغراب: مين 
: انا 
يتبع....

انت في الصفحة 2 من صفحتين