رواية تمارا الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس
...
قاسم: أن شاء الله طول ما احنا سوا مع بعض هنحقق كل أمنياتك....
تمارا بحب: وانت أمنيتك ايه يا قاسم
قاسم: امنيه وحيدة بس..
تمارا: ايه هى ؟
قاسم: أن ربنا يقدرنى واعمل كل حاجه تسعدك..سعادتك هى سعادتى يا تمارا
تمارا: ربنا ما يحرمني منك يا ابن عمى
قاسم: ابن عمك بس
تمارا: ابن عمى وحبيبي ونور عنيا...يلا بقي كدا كل حاجه جاهزة تعالى نروح لجدو...
ارسلت رساله على الواتس إلى لؤى
انا عارفه انك عملت ليا بلوك على المكالمات...
لو عايز مصلحتك..انا عندى طريقه تبعد عنك كل الظنون...بشرط تتجوزنى..والا استحمل انت والسنيورة بتاعتك الف*ض*ايح بكرة العصر قابلنى فى الكافيه اللى على ناصيه الشارع بتاعنا سلام...
نجلاء: دلوقتى اقدر احقق ولو جزء صغير من احلامى...
طرق ودخل هو وتمارا بعد أن اذن لهم شاكر
شاكر بفرحه: ايه الحاجات الحلوة دى
قاسم: دى عمايل تمارا ومصممه تدوق حضرتك ونسهر معاك لو تحب..
شاكر: الحقيقه انا مش جاى ليا نوم...
تعالى يا تمارا..عندى ليكى حاجه هتفرحك
تمارا: بجد يا جدو..هى ايه
شاكر: الالبوم دا يخصك انتى دلوقتى
فتحت تمارا الالبوم وعينيها تدمع اشتياقا لوالديها
تمارا: دى احلى هديه منك يا جدو
الله بابا كان حلو أوووى فى شبه كبير منك يا قاسم
قاسم: انا بقي اللى شبهه ربنا يرحمه
تمارا: امين يارب..يلا يا جدو دوق عمايل ايديا وقول رايك
تمارا: مسمحاك يا جدو واقتربت منه واحتضنته
ليقترب منها قاسم بصوت هامس
قاسم: وانا ماليش فى الحضن دا
شاكر بضحك: عيب يا ولد انا سمعتك ليضحك الجميع...بقلم منال عباس
عند شمس
تشعر شمس بمغص شديد وتقوم من نومها تتقيأ
يلا استحمل على الأقل هينشغلوا عنى وينسوا انى انا اللى جيبت نجلاء
حسين: مالك حبيبتى بتكلمى نفسك
شمس: نام يا حسين انا مش ناقصه وجع دماغ
حسين بحزن لأسلوبها فى حديثها معه: ماشي المهم انك بخير....
عند شهاب
عاد شهاب باطعمه عديدة وعصائر..
شهاب: اتفضلى يا نجلاء الاكل عندك اهو..ودا رقمى أن احتجتى حاجه..اتصلى عليا...