رواية عشق الوتر كاملة بقلم هنا سلامة ( روايات مصرية )
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!
أبوه ببـرود: طب إطلع لعروستك بس
رمى الچاكيت بتاعه وقال بغيظ: تاني هتقول عروستي !! بقولك مش هي يا بابا.. إضحك عليا ! وأنا أقول ربنا هداها وإتنقبت وإحلوت.. وعاوزة تفاجِأني.. أتاري دي كـ-دبة ولعبة دمها تقيل !!
قرب منها وطلع على السلم ببطء ووقف قصادها وقال قدام وشها بغلظة: ومين قالك إني مبسوط؟؟ وبعدين غصب عنك إزاي؟؟ حد بيتجوز غصب عنه يا بومة أنتِ !!
إبتسم ببرود وطبق إيده قدام صدره وقال: أيوة بومة يا وتر.. وآة!
لكمته وتر في وشه بقوة ف بص لها بعيون مليانة غيظ.. بلعت ريقها بخوف ف قال أبوه بصد@مة: يا نهار إسود !! إية إلي عملتيه دة يا مجنونة !!
ضغط على شيفته وهي بتطلع بضهرها على السلم برعب منه.. وهو بيقرب عليها لحد ما غصب عنها إتكعبلت ووقعت على ضهرها.. بربشت له بعيونها وهي منكمشة في نفسها وقالت بخوف: فخر.. بلاش تتهور.. أنا مكنش قصدي بس.. يعني.. يا لهوي !!!!
طلع فخر بيها بمنتهى البرود وهو مبتسم بخُبث لحد ما وصلوا أوضتهم.. دخل ف لقى البلالين الحمرة في كل مكان.. وأكل في صنية وشوكولاتة وورد بيزينوا المدخل بتاع الأوضة كلها..
رجعت بخوف لورا ف قعد جمبها على السرير من الطرف.. ف إنكمشت في نفسها وقالت بتوتر: هو أنتَ.. أنتَ هتعمل إية؟؟
بص لها فخر بطرف عينه وقال ببرود رغم النا"ر إلي قا"يدة في قلبه: إحكي لي حصل إية عشان تلبسي لبس العروسة وتجيلي بدل أختك وتبقي مراتي كمان !
بلعت ريقها بتوتر وقالت بتنهيدة حارة: حاضر هقولك.. الساعة كانت 8.. وكان باقي على الفرح ساعتين.. مكنش فيه حل غير..
وتر بعصبية: يوووه، أنا مالي؟؟ مالي بأختي؟ ما تدوروا عليها ! ذنبي إية إنها هربت يوم الفرح !! مليش ذنب أنا !
مامتها يُسرا هانم بعصبية: لا ليكِ.. هي أختك.. من د"مك.. إلبسي اللبس دة ويلا عشان تنزلي الفرح !!
وتر من بين سنانها وهي بترمي الفستان في الأرض: لا لا لا.. مش هتجوز الز"فت إلي تحت دة.. دة بيكرهني وأنا أطيق العمى ولا أطيقُه !! وبعدين مستحيل أتجوز راجل أختي بتحبه !!
كامل بتنهيدة: وتر.. مامتك كلمتني.. إحنا هنتفـ-ضح، الناس تحت.. اللواء في الفرح.. دة غير إن العروسة مش هتبقى موجودة.. دي مصيبة !!
مامتها عياطها زاد ف نفخت وتر بضيق، بدأ نفسها يتاخد بصعوبة مش طبيعية.. ف وش وتر ضر"ب ألوان وقالت بدموع وخوف.. هلع على مامتها: خلاص يا أمي.. عشان خاطري إهدي.. والله هلبس.. والله !
أخدت يُسرا في حضنها ويُسرا بتعيط بصد@مة كبيرة.. خذ"لان رهيب من بنتها شجن.. إزاي تعمل فيها كدة؟؟
عودة للأحداث
وتر بتنهيدة: بس.. ولبست ونزلت عشان ألم الفضـ"يحة.. غصب عني مكنش بإيدي.. أنا لو عليا مكنتش عاوزة أتجوز بالطريقة دي..
دموع فخر نزلت بين كفوفه إلي هو دافن فيها وشه.. مش قادر يستوعب حب حياتُه وعمرُه عملت في كدة لية؟؟ لية تهرب وتسيبه؟ لية تتخلى عنه.. لية بعد ما ورالها ضعفه وعشقه وهوسُه وغضبُه وكل شيء جواه خدعته وهربت !!
وتر بغيظ: ما خلاص !! للدرجة مش قادر تبص في وشي ! طب ما أنا كمان مش قادرة أتعامل معاك يا وحش يا مُفترس أنتَ !!
بص لها بعيون حامرة مخلوطة بدموع مكتومة بين جفونُه كاتمة غيظ وضعف رهيب في نفس الوقت: إخر"سي شوية !
وتر بزعيق وهي بتزقُه: طب إسترجل بقى يا باشا، ونام على الأرض أو روح نام في حضن الحج كامل أبوك
قام من مكانه وقال ببرود وهو بيقلع الجراڤاته بتاعتُه: في حُضن أبويا؟
فتحت باكو شوكولاتة وقالت ببرود وهي بتحط شعرها على جنب: أيوة عند أبوك.. وتصبح على.. أنتَ.. أنتَ بتقرب لية؟؟
بربشت بخوف ف قرب عليها أكتر ومسكها من دراعاتها، بص في عيونها إلي جواهم جوهرتين رُصاصي، رُصا"ص سلا"ح تعمق في عيونه البُني.. وكإن عيونها بتختر"ق كل عواطفه ومشاعرُه في اللحظة دي..
وتر بخوف: فخر.. بلاش تهـ"ـور !!
قرب فخر منها أكتر وإبتسم ببرود وفجأة...
وتر بصر"يخ:..........
فخر بخُـ"بث: أنام في حُضن أبويا ! بتطرديني؟ دة أنت قلبك جامد أوي
وتر بخوف وهي بترجع لورا: فخر.. متتهو"رش ! روح نام في أي حتة بعيد عني
فخر بتحدي وعيون مليانة إصرار: أنتِ بتطرديني من أوضتي؟ و...
مكملش كلامه وسمع صوت ضر"ب نا"ر حوالين الڤيلا، ف صر"خت وتر فـ شالها فخر بسرعة لاإراديًا منه فـ حاوطت وتر رقبته بخوف وهي بتبص في عيونه.. بص في عيونها لوهلة وهي قلبها بيدق بعـ"نف.. نفسها المفز"وع مش راضي يطلع من بين دقات قلبها.. حاسة إن روحها طايرة بين إيده.. لحد ما فاق فخر من سرحانُه على المصـ"يبة إلي بتحصل حوالين الڤيلا ونزل بـوتر لأبوه جري.. لقى كامل مستخبي تحت الترابيزة فـ حط وتر جمبه وهي حطت إيدها على قلبها بخوف وقالت: أنتَ كويس يا عمو؟
كامل بضحك: يا بنتي أنا متعود على كدة.. لما تخلفي ولد زي فخر ويطلع ظابط تقيل زيه.. هتفهمي إن إلي بيحصل دة عادي.. دة أنا بصطبح كل يوم على ضرب نار
إبتسمت وتر بتوتر وطلعت راسها من تحت الترابيزة تتفرج على فخر وهو بيضر"ب نا"ر بكل إحترافية من الشُرفة الكبيرة إلي في القصر..