"بيونسيه في قاعة الدراسة: جامعة ييل تستكشف تأثير النجمة على الثقافة والسياسة"
جامعة ييل تقدم دورة تدريبية جديدة حول تأثير بيونسيه الثقافي "المتجاوز للحدود"
أعلنت جامعة ييل عن تقديم دورة جديدة تتناول مسيرة الفنانة العالمية بيونسيه، حيث سيتمكن الطلاب من دراسة تأثيرها الثقافي والفني بدءًا من الفصل الدراسي المقبل. ▪️الدورة تحمل عنوان 🔻"بيونسيه تصنع التاريخ: تاريخ التقاليد الراديكالية السوداء والثقافة والنظرية والسياسة من خلال الموسيقى"، وستقوم بتدريسها ډافني بروكس، أستاذة الدراسات الأمريكية الأفريقية والموسيقى. ◼️محتوى الدورة :تركز الدورة بشكل أساسي على أعمال بيونسيه من عام 2013 إلى عام 2024، مع تسليط الضوء على الابتكارات التي قدمتها وكيفية دمجها للتاريخ والسياسة في أدائها. ▪️تقول بروكس: "يبدو أن هذه الفئة جيدة للتدريس لأن بيونسيه جاهزة تمامًا للتدريس في هذه اللحظة من الزمن". وتضيف أن عدد الاختراقات التي حققتها بيونسيه، وكذلك تفاعلها مع الثقافة السوداء، يجعل من دراستها أمرًا ضروريا. ▪️الأبعاد الأكاديمية:جاء في وصف الدورة أن الطلاب سيستكشفون ذخيرة بيونسيه الصوتية والبصرية في العقدين الأول والثاني من القرن الحادي والعشرين، كوسيلة لفحص الفكر الأسود وممارسات النشطاء. ▪️تهدف الدورة إلى تحليل الجماليات والأبعاد الاجتماعية والتاريخية والسياسية لأعمال بيونسيه، وكيف تتردد صداها مع الجهود الأكاديمية في مجالات متعددة مثل الفلسفة وعلم الاجتماع ودراسات الأداء. ▪️السياق التاريخي :تعتبر هذه الدورة امتدادًا لدورة سابقة لبروكس حول "النساء السود في ثقافة الموسيقى الشعبية"، وقد أظهرت الفصول الدراسية السابقة اهتمامًا كبيرًا ببيونسيه. بروكس تشير إلى أن الدورة تأتي في وقت حرج، حيث تعبر بيونسيه عن معتقداتها في النسوية السوداء، وهو ما يتضح في ألبومها "Flawless" الذي استخدمت فيه مقاطع صوتية من نسوية سوداء. ▪️أهمية الدورة:تسلط بروكس الضوء على أهمية تناول الأعمال الفنية والسياسية لبيونسيه في ظل التطورات السياسية الحالية، مشيرة إلى أن فنانين آخرين لم يتبنوا مثل هذه الأعمال المتقاطعة. وتعتبر الدورة فرصة لاستكشاف ما تقدره المؤسسات الأكاديمية وما تتجاهله، خاصة فيما يتعلق بإنجازات الفنانين اللونين. ▪️دورات مشابهة :تعد بيونسيه واحدة من عدة مشاهير تم اختيارهم كمواضيع دراسية في الجامعات، حيث قدمت جامعة روتجرز دورة بعنوان "تسييس بيونسيه"، بينما تناولت جامعة هارفارد ودورات حول تايلور سويفت، مما يعكس اهتمام المؤسسات الأكاديمية بالثقافة الشعبية وتأثيرها على المجتمع.
▪️في الختام، تمثل دورة "بيونسيه تصنع التاريخ" خطوة مهمة نحو فهم أعمق لتأثير الثقافة الشعبية على التاريخ والسياسة، وتفتح المجال أمام الطلاب لاستكشاف العلاقات المعقدة بين الفن والفكر.