"ڤضيحة دبي: شركة 'برايم إكسبيرتس' تنفذ أكبر عملية احتيال في قطاع السفر والوقود"
عملية احتيال جريئة في دبي: "برايم إكسبيرتس" تسرق تذاكر طيران ووقود وتختفي
🔻 في حاډثة صاډمة، كشفت صحيفة "خليج تايمز" عن تفاصيل عملية احتيال كبيرة نفذتها شركة "برايم إكسبيرتس كونستركشن"، التي تتخذ من منطقة النهدة في دبي مقراً لها. ▪️حيث استخدمت الشركة شيكات مؤجلة الدفع لشراء خدمات السفر، ثم اختفت بعد أن تركت العديد من الضحايا في حالة من الذهول. ▪️تفاصيل عملية الاحتيال :تدّعي شركة "برايم إكسبيرتس" أنها بحاجة إلى ترتيبات سفر لموظفيها، مما جعلها تكسب ثقة الموردين من خلال تقديم شيكات أمنية. لكن هذه الشيكات ارتجعت لاحقاً، مما أدى إلى خسائر ضخمة للعديد من وكالات السفر. على سبيل المثال، فقدت وكالة "فلايفور" 194728 درهماً إماراتياً نتيجة تذاكر طيران لم يتم دفع ثمنها. وأكد "بهزاد بهاتي" من الوكالة أنهم تعرضوا للخداع، حيث وعدتهم الشركة بالدفع كل 15 يوماً. ▪️نطاق الاحتيال : تضمن نطاق عملية الاحتيال حجز مئات الرحلات الجوية الدولية، بما في ذلك رحلات من لندن إلى لاهور ومن مسقط إلى مومباي. وقد أبلغت وكالات أخرى مثل "كوزمو ترافرس" و"دوجوين" عن خسائر بلغت 98 ألف درهم و206 آلاف درهم على التوالي. وشارك أحد ممثلي "دوجوين" تجربته، حيث اكتشف أن ضيوفاً آخرين في منتجع خمس نجوم قد حجزوا عبر "برايم إكسبيرتس"، مما زاد من شعوره بالعجز.
◼️الأنشطة الأخرى للشركة:لم تقتصر الأنشطة الاحتيالية على تذاكر الطيران والفنادق، بل شملت أيضاً حجز مغامرات مثل رحلات السفاري وزيارة المعالم السياحية الشهيرة. وقد أعيد بيع هذه الخدمات بأسعار منخفضة، مما زاد من تعقيد الوضع. ▪️التأثير على الموردين :تأثرت شركات الوقود أيضاً بعملية الاحتيال، حيث تراكمت فواتير غير مدفوعة على الموردين مثل "ألفا بتروليوم" و"ثري ستار فيولز". وأكدت نور من "ثري ستار فيولز" أن الشركة زودت "برايم إكسبيرتس" بـ 52500 جالون من الديزل دون أن تتلقى المدفوعات، مما أثر بشكل كبير على عملياتهم. ▪️نمط الاحتيال :تظهر التحقيقات أن "برايم إكسبيرتس" اتبعت نمطاً مألوفاً في عمليات الاحتيال السابقة، حيث أعادت بيع الخدمات بأسعار منخفضة لتوليد أموال سريعة. على الرغم من أن الشركة كانت تعمل منذ حوالي 10 سنوات، إلا أن تغيير الملكية الأخير لم يُلاحظ من قبل الضحايا. واستخدمت الشركة وثائق مزوّرة لتعزيز مصداقيتها، مما زاد من تعقيد الأمور. ▪️صعوبات قانونية:يواجه الضحايا صعوبات في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة، حيث إن الرسوم المرتفعة والإجراءات الطويلة تمثل عقبات إضافية. وأوضح بهزاد أنه تم نصحهم باللجوء إلى المحكمة، لكن عدم وجود ضمانات لاسترداد الأموال يزيد من تعقيد الوضع. ▪️تسليط الضوء على عملية الاحتيال هذه يبرز الحاجة إلى مزيد من الوعي والاحتياطات في التعامل مع الشركات. إن التأثيرات السلبية على الضحايا والموردين تشير إلى أن عملية الاحتيال قد تكون أكبر بكثير مما كان متوقعاً، مما يتطلب استجابة سريعة من السلطات لضمان العدالة.