"ابنة إيلون ماسك: مغادرة أمريكا بحثًا عن مستقبل أفضل بعد فوز ترامب"
▪️أعربت فيفيان جينا ويلسون، ابنة الملياردير إيلون ماسك، عن نيتها مغادرة الولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، وهو المرشح الذي حصل على دعم مالي كبير من والدها. في منشور لها على منصة "ثريدز"، أكدت ويلسون، التي تبلغ من العمر 20 عامًا وتعرفت على نفسها كأنثى بعد أن كانت ذكراً، أن نتائج الانتخابات كانت بمثابة تأكيد لمشاعرها تجاه مستقبلها في البلاد.
▪️وأوضحت قائلة: "فكرت في هذا الأمر لفترة طويلة، ولكن ما حدث في الاقتراع الأخير جعلني أتيقن أنني لا أرى مستقبلي في الولايات المتحدة". وأضافت أن حتى في حال لم تنجح سياسات ترامب المناهضة للمتحولين جنسياً، فإن الأشخاص الذين صوتوا له لن يتغيروا أو يختفوا عن الساحة قريباً.
▪️تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين ويلسون ووالدها ليست على ما يرام، خاصة بعد دعم ماسك الكبير لحملة ترامب. إيلون ماسك، الذي يُعتبر أغنى رجل في العالم، يدير شركات بارزة مثل "سبيس إكس" و"تسلا"، وقد أبدى ترامب اهتمامه بتعيين ماسك في دور استشاري في حال فوزه بالانتخابات، وهو ما قوبل بترحيب من ماسك.في تصريحات سابقة، انتقد ماسك ابنته، مشيراً إلى أنها تأثرت بما أسماه "فيروس عقلية الووك"، وأعرب عن شعوره بأنه قد "خُدع" عندما وافق على خضوعها لعمليات تغيير الچنس. ▪️من جهتها، وصفت ويلسون والدها بأنه "بارد" و"سريع الڠضب"، واعتبرته نرجسياً، مما يعكس عمق الفجوة بينهما.
▪️هذا التوتر بين الأب وابنته يسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية المعقدة التي تتعلق بحقوق المتحولين جنسياً في الولايات المتحدة، وكيف يمكن أن تؤثر على العلاقات الأسرية.