رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل العاشر 10 بقلم نور
- أمال مين يا هيثم عرفنى على الأقل السبب
مردش وقال بلا مبالاه- جاوبى بتحبيه ولا لا انا مبجبرش واحده تعيش معايا..
قاطعته وهى بتقول - لا
بصلها فكملت- بما انك قلت كصديق فأنا مش عارف اذا كنت حبيته اصلا ولا لا
- يعنى اى
- مشاعر مراهقه، اعجاب من طالبه لاستاذها .. كنت هبله مش كده
قالتها بابتسامه ومزاح لكن هيثم تابع تعبيراتها قال
صمتت وتوترت قالت - مش عارفه ممكن تقول كنوع من أنواع الذكريات .. وبالنسبه لمحبتش ليه فأنا لسا يعنى العمر مخدتش اوى كده عشان اكون حبيت بتعدد زيك
- زى
- اه واضح انك كنت خاربها
ابتسم قال - خاربها اه
بصتله من ابتسامته نظر لنيل وقال
- تفتكرى لو كنت خاربها كان زمانى هنا
اومأ بتفهم قال - جهلك منى هيكون احسن بنسبالى من انك تعرفى
استغربت جدا فهل يخبرها انه يريدها الا تعرف ابدا قالت
- تقصد انك مش عايزنى اعرف اصلا
- لا عشان مش عايزه نظرتك ليا تتغير
استغربت جدا ومش فهما الغاز الى بيقولها بصلها وقال
- لى مهتمه بالماضى بتاعى
- لما تعرفى ابقى قوليلى ... و دلوقتى يلا عشان نمشي
اومأت له وقفت وذهبت معه وهى تنظر له فلماذا يسألها عن اهتمامها من حوله وهى لا تستطيع الرد .. لقد عرفت الاجابه ... انها تهتم به حقا.. وليس الفضول ما ينهشها
فى الليل كانت افنان لسا صاحيه كانت نايمه مفتحه عينها وشارده نزلت قدماها وقفت وقربت من ناحيه هيثم جلست على حافه السرير وبصتله وهو نايم وجدت قبضته تعتصر السرير قربت ايدها من وجهه وجدت دمعه فى عند عينه
تقلب هيثم من نومته فتح عينه وبص لافنان اتفجات انه صحى بص على جانبه الاخر وبصلها وهى قريبه منه قال - بتعملى ايه هنا
كانت هتتكلم بس اوقفها شيء قربت أيدها من وشه بصلها وجدها تمسح دمعه سالت من عينه حين فتحهما
حط ايده على عينه وقال - لا عادى هلاوس وانا نايم
كانت عايزه تقوله وعنوان الهلاوس دى تكون والدتك بس سكتت
- مقولتيش بتعملى ايه
- لا انا كنت بشوفك يس خلاص هرجع مكانى
جت تقوم مسك ايدها وسحبها فجلست وهى قريبه منه بصتله بشده
- افنان انتى بتقربى منى وقت اما تحبى وتبعدى زى ما انتى عايزه
اتوترت قالت بخوف - انت عايز اى طيب
قربها منه بصتله بشده ويده عند خصرها بصت لعينه وجه القريب منها
- هيثم بتعمل ايه
قرب من شفتاها توترت قال
- هعقابك
بصت لعينه التى كانت مركزه على شفتاها قالت - ا..ازاى
- هخليكى تعقدى جنبى لحد اما انام
بصتله بشده بعد عنها وهو بيسيبها قال ببساطه
- صحيت من النوم بسببك اتحملى عقابك
- وانا وجودى جنبك هيعملك اى هعقد اتفرج عليك اتاملك مثلا
- انتى طولى
- نينينينى
قالتها وهى بتتريق عليه بصلها وابتسم فلم يستطيع كبح تصرفاتها ابتسمت رفعت الحاف عليه وقالت
- يلا عايزه انام انجز
- انتى بتغلى ليه
- لا خالص
قالتها وهى تكتم وجهه بالحاف بصلها بشده قعدت وهى عاقده زراعيها لم يهتم نام لكن ارتسمت ابتسامه على شفتيه بسببها ثم خلد للنوم
بصتله افنان وهو نائم اختفت ابتسامتها وعادت لشرودها فيه افتكرت اول مره شافته فيها لما خطفها فى بيته وحين كان يقترب منها ويلمسها لأخفاتها
- فى اليوم ده عرفتنى بجواز غير متوقع .. عقد جمعنى بيك فى بيت واحد .. كنت عايزه الطلاق باسرع وقت
كانت بتتكلم داخلها وتقصد تصرفاته قسوته ثم تذكرت طارق
- بس هو رجع ليا بعد ده كله بس وانا واحده متجوزه وانت فى حياتى .. رجع واعترف بمشاعره الى استنيتها كتير كنت ببص لصوره كل السنين دى وبحسبنى بوهم نفسي بس معقول مشاعر مراهقه تكون قويه بالشكل ده .. معرفش اذا كنت حبيت طارق ولا لا بس انا انهارده ... خدت قرار غريب اوى .. قرار مش عارب نتايجه من عواقبه بس اتمنى انك