رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل العاشر 10 بقلم نور
تكملة البارت العاشر 10
- مقدره انك معجب بيا ومشاعرك ناحيتى بس ده غلط
- فين الغلط ... انا مقصدتش حاجه حبيت اعترفلك بمشاعرى
- بس انت عارف انى متجوزه
- وعارف انك تقدرى تطلقى مدام مش مبسوطه .. انتى مفيش حاجه بتحسيها ناحيتى؟
صمتت نظرت له فى عينه وكأنها تستحضر حبها
لكن لم ترى شيئا لم ترى لهفتها الطفوليه نبضها سعادتها لكن صوره هيثم تجسدت لها بدلا منه
- لا
قالتها تفجأ طارق قالت
- زمان كنت معجبه بيك مش هنكر بده بس .. بس انا كنت صغيره دلوقتى لا ... تفكيرى اتغير انا اتغيرت وانت اتغيرت .. انا بقيت متجوزه مش عيله صغيره ليا حكم خاص على مشاعرى أنها متكنش لراجل غير لجوزى ... لازم يكون فى حدودو فى التعامل بعد كده لو عايز علاقتنا تستمر
بصتله من ابتسامته اردف - وعشان احمطيك
كان وكأنه يعيد لها ذكرياتها وييقظ مشاعرها انه يفهمها هيثم لايطابق معها ابدا بغروره وشكه المستمر .. هل اختارت خطأٌ
- بس عايز اقولك حاجه كصديق ليك
بصتله وقف امامها واردف - لازم فى بعض الاوقات تفكرى بنفسك وسعادتك قبل اما تفكرى فى حد غيرك .. لو عاملت نفسك بطريقه وحشه مش هتلاقى السعاده ولا الراحه وهتخلى التمادى عليك يبقى اكتر
صمتت افنان نظرت بعيد فى الطريق الذى سلكه هيثم وكأن كلام طارق اثر بها وتلاعب بمشاعرها
كان هيثم يقود سيارته بسرعه عاليه عينه محمرمه وعروقه بارزه يتخيلهم سويا كيف تركهم كيف تركها معه ليقول مشاعره لها مجددا ويلمسها
سمع صوت شاحنه فتح عينيه بشده وانعطف بسيارته قبل ان تنصدم به
لكن انفاسه ليست من النجاه بل يحاول ان يهدأ نفسه وغضبه والا يكرر خطأه انه تركها وهو بعرف الاجابه .. ذهب من اجلها .. كى لا يتصرف بسوء وقسوه كما يفعل
لكنها اخطأت.. اخطأت حين سمحت له بذلك ... لماذا يفكر فيها لهذى الحد ... ليه يومها اضايق لما قالت انها مش هتديه حاجه مش بتاعته وهو عارف انه هيطلقها وتتجوز غيره
حل المساء عليه سمع صوت تلفونه وكان افنان استغرب هل اتصلت به لتعلمه قرارها رد عليها اتاه صوتها
- انت فين
استغرب كانت تعاتبه وحزينه كملت - مشيت وسبتنى ليه بعد اما جتلى
- انتى كويسه ؟
قفل معاها ورجع بسيارته لها وتوقف حين وجدها جالسه على المقعد تنتظره نزل راحلها بصتله قال
- شايف المقابله انتهت
وقفت قربت منه قالت - هى فعلا انتهت
- وبتتصلى ليه
- غريبه لو جوزى مش هيروحنى امال مين
استغرب من هذا اللقب لقاها راحت العربيه بصتله وقالت - يلا مش هنرجع
تعجب منها وابتسامتها هذه ولم يتحدث
فى السياره قالت أفنان - هيثم
هم همم بمعنى نعم دون ان ينظر لها قالت وهى تخفض رأسها
- انا اسفه عارفه انى غلطت
لم يبالى بأعتذارها عشان مكنش عاوز يفتكر
بصتله أفنان من صمته عرفت انه مضايق بصت على النافذه وهى بتفتكر القرار الى خدته، شافت النيل
- ممكن توقف هنا
استغرب ثم توقف لقاها بتفتح و تنزل استغرب شافها بتعقد وتنظر الى النيل بهيام
نزل وقرب منها بصتله قعد ونظر امامه قال
- بتحبى النيل
- فى حد ميحبوش .. لو بتسأل على قعدتى فأنا باجى هنا من زمان بس انت اول واحد يكون معايا وشاركته مكانى المفضل
بصلها من ما قالته نظرت أمامها وقالت
- كل اما اكون بفكر في حاجه باجى هنا
- اشمعنا!
- بحس براحه لما التقينا متلغبطه يعرف الاجابه لما اصفى ذهنى هنا
قال ساخرا- وانتى متلغبطه بسببه مش كده
- بسببك انت
تبدلت ملامحه الساخره بصلها من ما قالته ولا تعلم ايضا كيف قالتها
- افنان
هم هممت بمعنى نعم وهى تنظر له فقال
- بتحبيه ؟
خجلت من سؤاله وتوترت بص على تعبيراتها وقال
- صارحينى كصديق اوعدك مش هعملك حاجه عارف ان أفعال بتصدر منى بعنف بس ده مبيكنش انا