الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية حب عبر السوشيال ميديا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نورا محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


اريج وهي تمسح دموعها: اتفضلي 
اريج بسعاده: تشربي ايه ولا نتغدي انا هعمل غداء ماشي 
مامت محمد مسكت ايديها: اهدي انا مش عايزه حاجه غير اقعد معاكي هما كلمتين وامشي 
اريج: تمشي فين انتي هتباتي معايا 
مامت محمد: مينفعش
اريج بحزن: مش انا زي بنتك باتي معايا انا وحشني حضنك اوووي
اريج نامت على رجل مامت محمد وكانت بتلعب بشعرها بحنان 

مامت محمد: عامله ايه 
اريج بتنهيده: ماشيه الدنيا الحمد لله
مامت محمد: اخبار شغلك إلى كنت بتحلمي بيه 
اريج بسرحان: مبقاش فارق كتير سيبك مني اخبار صحتك بتاخدي الدوا فى معاده 


مامت محمد: دوا مبقاش يجيب مفعول وتعبانه علطول
اريج قامت بخضه: تعالى نروح المستشفى نتطمن 

مامت محمد: عايزه تريحيني بجد 
اريج:طبعا لو فى ايدي حاجه مش هتاخر 
مامت محمد: ارجعي لمحمد 
اريج: نفسي والله بس 
مامت محمد بزعل:مفيش بس محمد حابس نفسه وبقاله اسبوع مش بياكل ودايما نايم انا عارفه أن ابني غلط بس متنسيش أن بنت خالتك هي سبب وهو كان بيحميكي لو بحبك زي بنتي لكن مش بنتي لكن محمد ابني كل دنيتي 
اريج بعنف ودوخه: يحميني يروح يضربني ويحبسني وتجي انت تقعدي على الباب تواسيني لحد ما انام دا غير الاهانه تعرفي أن ابنك كان بيغتصبتي انا عارفه أنه ابنك واني مهما طلعت ولا نزلت مرات ابنك مش بنتك لكن انتي بالنسبة ليا مامتي وقعت فاقده الواعي فى حضن مامت محمد 
عند يوسف ومكه 
يوسف بحده:يوه بقي ما تخلصي 
مكه بطفوله: براحه شويه 
يوسف: انا مصدقت ماما خرجت وجيلتلك يلا بقي 
مكه بدلع: اصلا انا مكسوفه 
يوسف بخنقه: يعني هتفضلي فى دولاب كتير انا ماشي 
مكه بتسرعه: خلص طلعت 
يوسف بإعجاب: اوبا اي الجمال دا 
مكه كانت لابسه بدلة رقص لونها موف وكانت فارده شعرها وحاطه ميكب سمبل 
مكه بخجل: انا عايزه اغير 
يوسف بجراءه

انت في الصفحة 2 من صفحتين