رواية تغريدتي الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك عبد الرحيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وقام واداها ضهره
=انا الي عايزه اقلك حاجه انا بحبك بحبك اوي بجد يا امجد
_ايه
=زي ما سمعت انا بحبك مقدرش اتخيل حياتي من غيرك انا اسفه لكل حاجه حصلت مني، كنت هتقول ايه ها
امجد مكنش عارف يقلها ايه هل هيقلها انو كان هيطلقها ومكنش لاقي مهرب لحد ما دخل فارس وماجده الي جريت على تغريد حضنتها وفضوا يعيطوا وفارس الي اطمن عليها بس موبايله رن وكانت بسمه
‹ما تطلعني انت تطمني عليها طيب
~انزل يا فارس انا مستعجله
‹حاضر
ونزلها فارس فعلا ولسه هيكلم
~انت فعلا السبب في ان خالتي وجوزها يتحبسوا
‹بسمه الموضوع مش زي مانت فاهمه
~رد. اه ولا لا
بص في الارض بحزن واتنهد
‹اه يبسمه
ابتدت تضـ،ـربه في صدره
~ليه ليههه ليههه يا فارس ليهه حرام عليك ليهه
~معدش نافع وجودك في حياتي تاني انا عمري ما هنسي انك انت الي دمرت حياتي انت والي كنت فكراها بنت خالتي قلها انها متحاولش توصلي تاني
‹بسمه متسبنيش والله هفهمك
~اب عني ايه مبتفهمش مبقتش عيزاك انا بكـ،ـرهك افهم بقي وابعد عني
‹اسمعيني بس اسمعيني اسمعينيييي
كان بيكلم وهي مشيت وسابته حس فارس في اللحظه دي بالذات بالهزيمه الحقيقه صوت تكسير قلبه حس ان مبقاش له مكان في الدنيا تاني وقرر يستسلم لعقله ونفسه وينام واغمي عليه في الشارع وسط افكاره وانهياره وهزيمته
°هي تقدر تروح دلوقتي لو حابين
_تمام شكرا، هو فارس راح فين
=هتلاقيه قاعد يحب هنقول ايه بقي
[انا مش مرتاحه يا تغريد حاسه فيه حاجه
قاطعهم دكتور دخل
°يا استاذ كان في واحد مع حضرتك لقيوه برا مغمي عليه
وراح امجد الي لقي فارس وشه مطفي بطريقه مريبه كان بيحاول يتماسك كل ما الامر بتعلق بفارس امجد بيضعف كل الضعف الي في الدنيا
_هو ماله
°ضغطه وطي واظاهر ان اتعرض لصدم#مه نفسيه مش راضي يفوق بكل المحاولات
_اعمل كل حاجه انت فاهم لو جراله حاجه انا هقفلكوا المخروبه دي
_مليش فيه تتصرف
طلع امجد وهو بينفخ كل ما حاجه تتحل قصادها مليون حاجه بتتعقد رجع اوضه تغريد حاول يبين انو عادي عشام ميلاحظوش حاجه
[ماله فارس يبني طمنا
_مفيش يا طنط هو بس مكلش طول اليوم ودا السبب انو يغمي عليه شويه وهيفوق بس هروحه ياريت بس حضرتك تخليكي مع تغريد عشان انا مش هعرف اخلي بالي منها اوي بردو
ابتسملها وسط ما تغريد سكته ومش.مصدقه.كلام امجد وحاسه ان فيه حاجه بس سكتت وبعد شويه خدها هي وماجده روحهم ومشي بحجه انو كان المفروض يسافر عشان شغله وأجل عشانها ورجع قعد مع فارس عدى شهر فارس مفاقش امجد مبقاش عارف يعمل ايه لحد اللحظه الي اخيرا فارس فاق فيها كان مبرق للسقف مبيتحركش ومبيتكلمش بص لامجد الي نايم على الكنبه معاه رجع بص تاني للسقف وهو بيفتكر بسمه ابوه تغريد امه نفس المشهد اتعاد نفس كل حاجه بتنعاد ابوه سابه وهو كان ماسك فيه بس في الاخر زقه ومشي هو مكنش له اي ذنب هدي هي المذنب الحقيقي الي دمر حياته اخدت اخته وابوه منه اتحرم من معني الاب حاول يكتم مشاعر ويبقي كويس على قد ما يقدر بس المره دي فارس مبقاش قادر يفضل كاتم مشاعره كل حاجه حواليه بتجبره ينفجر حتي امه بقي يتعبها وكل شويه يعمل حادثه او يتعب او يجراله اي حاجه تخليها تجري وراه عشان تعرف في ايه فضل يفتكر ذكريات طفولته الي كلها مشوشه ذكريات من تنمر وضغط من الكل وكلام كتير انو مش ابن ابوه فارس كان حاسس عقله هينفجر من كل الي حواليه بس افتكر حاجات كتير تغريد عملتها عشانه حنيتها كل حاجه كانت بتقدمها له طول الوقت امجد صاحب عمره الي فضلوا سوا من وهما صغيرين لحد دلوقتي امه الي كانت بتحاول تخليه يبعد عن كل حاجه وحشه حاول ينسي بسمه وابوه وفرح كل الناس الي اذوا بجد نادي على امجد بصوت مخنوق
‹امجد
انتفض امجد بسرعه
_اخيرا اخيرا يا فارس كنت هنسي صوتك
‹انا كويس فين ماما وتغريد
_في البيت
‹ازاي بس سايب تغريد وهي تعبانه
_فارس انت بقالك شهر هنا وقايلهم اننا سافرنا شغل متقلقش ايه الي حصل
‹مش قادر احكي دلوقتي بعدين هقلك انا عايز امشي من هنا بس
_حاضر هجيب الدكتور نطمن عليك ونشوف هتطلع امتي اصبر بس حبا
‹طيب
عدى شويه وقت كبير امجد وتغريد كانوا بيحاولوا يحسنوا علاقتهم فيه سوا هدي وحامد انتحـ،ـروا في السجن وعلي دخل مستشفي المجانين اما فارس ف فعلا بقي من غير شعور مبقاش يحب يتعامل مع اي واحده واتجنب الكل واتعرف على عيله ابوه الي رحبوا بيه جدا هو وماجدة وبسمه وحسام قرروا يسافروا برا مصر بعد ما خالتهم دخلت السجن
كانت تغريد قاعده هي وامجد وفارس وماجده سوا بيهزروا في جو عائلي لطيف واخيرا امجد لقي نفسه جوا عيله بتحبه وبيحبهم
تمت