السبت 23 نوفمبر 2024

رواية البريئة والقاسي كاملة جميع الفصول بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


________
عدى يوم كامل، سادين قاعده فى الشقه محدش خبط عليها ولا وصلها اكل
الحركه إلى كانت بتسمعها بره باب الشقه اختفت
فى الأول قالت عادى ممكن يكونو مشغولين لكن بمضى الوقت حست ان فيه حاجه غلط
فتحت الشباك وبصت على الشارع، كان فيه حارسين موجودين دايما تحت عند مدخل البيت ملقيتش اى شخص موجود
حاولت سادين تتماسك، لكن الى مرت بيه قبل كده علمها ان الخطر قريب جدا منها

فضلت باصه على الشارع تتفرج على الناس والعربيات ايدها تحت دقنها شارده بعقل مرتبك
شافت عربيتين توقفو قدام العماره إلى جنبها ونزل منها حراس كتير
كانو بيتصرفو بسرعه وبيشوحو بأيديهم
اتنين من الحراس غطو مدخل العماره إلى جنبها والباقى دخل العماره
شكل الحراس مختلف عن حراس فهد، سادين متأكده من كده
فكرت سادين فى سرها حتى لو كان عندى شك بسيط لازم اتصرف
عدلت ملابسها، فتحت باب الشقه ونزلت درجات السلم
كانت تخلت عن نقابها ولبست حجاب طويل
اول ما وصلت الشارع خدت الاتجاه المعاكس للحراس
مشيت جنب الرصيف من غير ما تثير الانتباه، عدت مبنى واتنين ثم انعرجت فى شارع جانبى


______________
ضرب الشخص الملثم باب شقة سادين ضربات سريعه متتاليه وهو يلهث 

رجال شاهنده على بعد خطوات من الشقه
افتحى ست سادين بسرعه من فضلك؟
لم يتلقى اى رد!
دهس عقب السيجاره وحطم الباب، مسح الشقه بسرعه، سادين مكنتش موجوده!
سادين مش موجوده ؟  عينه كانت على الشقه محدش دخل العماره
لكن وفرك دماغه بصباعه وهو بيبتسم، فيه واحده خرجت!!
سادين غيرت شكلها!!
سمع الشخص الملثم خطوات حراس شاهنده طالعين السلم، ركض من الشقه وطلع على سطح العماره
صرخ واحد من الحراس فيه شخص ركض ناحية السطح
المهم سادين، فتشو عنها أمرهم من يتولى المسؤليه
الشقه فاضيه، سادين مش هنا
ركض الحراس خلف الشخص الملثم ناحية سطح العماره
رغم خطورة الموقف، تمسك الشخص الملثم بمواسير الصرف بعدما ربط قميصه عليها
دحرج جسده ونزل لتحت، طابق، طابقين، تلاته، ظهر رجال شاهنده وامطروه بالرص،ـاص
ترك جسده يهوى ليرتطم بجهاز تكيف فى الطابق الأرضى قبل أن يسقط على الأرض
ركض وهو يترنح، قبل أن يعدو بكل سرعته ويختفى بعيد عن البنايه
كانت عنده فكره خطره
سادين لسه مبعدتش كتير ولازم ينقذها
وضع يده فى جيب بنطاله ليخرج هاتفه، لكنه انصدم لما افتكر انه أدى التليفون لفهد لظنه ان القصه انتهت
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات