مالاتعرفه عن قطط الشيرازي.. محبوب الملكة فيكتوريا الأزلي!

وأثناء التمشيط، يجب على مالكي القطط الشيرازية الحرص على فصل الشعر والتأكد من أنهم يصلون إلى الجلد، لتجنب تشكل العقد تحت الفراء الطويل.

يجب أيضًا الاهتمام بغسل القط الشيرازي بانتظام للحفاظ على نظافة فرائه، ويمكن أن يساعد الاستحمام المنتظم في تجنب تشابك الشعر. وبعد الاستحمام، يجب تجفيف الفراء بعناية باستخدام مجفف شعر الحيوانات الأليفة الذي يكون هواؤه أبرد من الهواء الصادر عن مجفف شعر الإنسان، لتجنب حرق بشرة القط الحساسة أو زيادة درجة حرارتها.

وعلى الرغم من أن القط الشيرازي يتمتع بشخصية رزينة إلى حد ما، إلا أنه يستمتع باللعب بالألعاب الناعمة مثل عصي الريش. ومن الممكن أن تلعب معها عدة مرات في اليوم لتوفير القليل من التمرين لها والحفاظ على صحتها الجسدية والنفسية.

• أمراض شائعة قد تعاني منها القطط الشيرازية

من المهم معرفة أن بعض السلالات القططية الأصيلة يمكن أن تكون عرضة للإصابة بأمراض معينة بشكل أكبر من السلالات الأخرى. على سبيل المثال، تشكل القطط الشيرازية بعض المخاطر الصحية والوراثية مثل تطور عضلة القلب الضخامي وضمور الشبكية التدريجي وداء الشعرة ومرض الكلى المتعدد الكيسي ومشاكل الجهاز التنفسي.

لذا ينبغي عليك مراقبة قطتك بانتظام وزيارة الطبيب البيطري المختص للتأكد من أنها بصحة جيدة ولا تعاني من أي من هذه المشاكل الصحية. كما ينبغي النظر في إجراء اختبارات الوراثة لتحديد ما إذا كانت قطتك معرضة لأي من هذه المشاكل الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.

• نظامها الغذائي

يهتم مالكو القطط الشيرازي بصحة حيواناتهم الأليفة، حيث إن هذه السلالة يميل القطط فيها إلى الزيادة في الوزن بسهولة إذا تناولت كمية كبيرة من الطعام. ومن المهم أن يتم إدارة كمية الطعام بعناية لتجنب السمنة التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية مثل السكري وأمراض القلب.

وبالإضافة إلى ذلك، فمن المهم إطعام القط الشيرازي وجبات محسوبة مرتين يوميًا بدلاً من ترك وعاء الطعام ممتلئًا طوال الوقت، وتناول القطط الصغيرة ثلاث وجبات في اليوم. إذا كنت غير متأكد من كمية الطعام التي يجب إطعامها أو الكمية اليومية التي يحتاجها القط الشيرازي، يجب عليك التحدث مع الطبيب البيطري للحصول على المشورة المناسبة.

تظل قطط الشيرازي حتى يومنا هذا من أكثر السلالات شعبيةً بين محبي الحيوانات الأليفة، فهي تجمع بين الجمال والأناقة والألفة مع الإنسان، وتحمل معها تاريخًا طويلًا يعود إلى الحضارات القديمة. وإن كانت الملكة فيكتوريا قد أسهمت بشكل كبير في شعبية هذه السلالة، فإنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة التي تحب القطط الشيرازية. 

ولذلك، فإن هذه السلالة الرائعة ستبقى محبوبةً ومرغوبةً بين عشاق القطط والحيوانات الأليفة، كعنصرٍ لا يتجزأ من حياتهم المليئة بالحب والألفة والرعاية.