رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
ماليكه قفلت.. وكملت نووم.
——-بقلمى Mariem Nasar
نور: اخيرا عرفت انها بتحب محمد وكانت طايره من الفرحه.. وجريت على مريم في اوضتها وحضنتها بسعاده وحب … ومريم مش مستوعبه ولا عارفه سبب فرحتها دي ايه.!؟
. لكن مريم فرحت لفرح بنتها وسعادتها …
… هي الأم هتتمنى ايه غير انها تشوف اولادها مبسوطين..!!
. ورنا ومريم اتكلموا مع بعض.. ورنا اكدت ل مريم انها لو تعرف.!؟ كانت هتبقى اول واحده موجوده جمبها..
..ومريم ما زعلتش منها ابدا واتكلموا ورنا هونت على مريم من اللي هي فيه شويه. وقعدوا كتير مع بعض
نور في الجنينه بتتمشى فيها زي الفراشه … ومبتسمه وجواها اشتياق كبير وعايزه تتصل بمحمد…
وهي في الجنينه ماشيه لمحت حد داخل من بوابه الفيلا وكان محمد.
نور: اول مره قلبها يدق كده.. وحاسه انها محرجه من محمد.. وما كانتش مصدقه ان محمد اللي جاي هناك ده …
محمد: شاف نور من بعيد ووقف مكانه.. وكل واحد عينيه متعلقه بالتاني …وبعدها محمد شاف انه لازم يتحرك … وراح عند نور وقف قدامها..
محمد: احم.. نور ازيك دلوقتى.!؟
نور: برجفه في جسمها كله.. من اعراض العشق اللي مستخبي … ايوه.. اا.اانا ا.اايوه … انا تمام انت عامل ايه..؟
محمد: واقف ومش عارف.. حاسس انه مراهق صغير. واحاسيس مختلفه.. من طريقه نور ملخبطاه.. انا تمام الحمد لله … وكويس علشان انت كويسه..وف أمان..
محمد: كان معاه شنطة هدايا.. ايوه طبعا احب جداا … لكن تعالي اقعدي عايز اوريكي حاجه الأول.
. وراحوا قعدوا على الكنبه في الجنينه..جمب بعض.
ونور من قرب محمد ليها.. حاسه بقوة ضربات قلبها وحطت ايدها على صدرها.. وبتاخد شهيق وزفير…
محمد: بخوف مالك يا نور انتى تعبانه.!؟
محمد: طب الحمد لله.. بصي يستى.. انا كنت عايز اطمن عليكي امبارح … بس فونك كان مكسور وكمان كان معايه من امبارح … وبصراحه قولت اكيد انتي نايمه.. ومحبتش اتصل على مريم واقلقك..
نور: لا ابدا ولا تقلقني ولا حاجه يا ريتك اتصلت.. محمد: هااا
نور: احم.. قصدي يعني ان انا كمان كنت عايزه اطمن عليك.. لاني امبارح لما فوقت مش لاقيتك موجود معاهم … وانت قبلها يعنى كنت ضارب هشام واصحابه.. وكنت قلقانه يعني..ومكنش فوني معايا.. وكمان محبتش اني اكلمك من فون لارين..
ومحمد: مش فاهم.. لكن كل اللي هو فاهمه وعارفه انه.. بيعشق تفاصيل نور … وحتى لو كلامها مقطع.. هو حابب اي حاجه ….. اي حاجه من نور.
محمد: احم. فتح الشنطه وطلع منها هديه ل نور وقدمهالها.. اتفضلي …
نور: ايه ده هديه علشاني انا.!!؟
محمد: ايوه.. اتفضلي بقى ويارب تعجبك..
نور: اخدتها بتوتر. احم. اكيد هتعجبنى وميرسي مقدما تعبت نفسك.
محمد: لسه متلخبط … وحاسس ان في حاجه متغيره تط… تعب ايه بس … افتحيها وشوفي عجبتك ولا لا.!؟ ولو مش عجبتك نغيرها في ثواني..
نور: ابتسمت.. واول مره ايديها يكون فيها رعشه كده.. واخدت العلبه وفتحتها … واتفاجئت بالهديه وكانت عباره عن
– iPhone 11 pro Max
وكان متغلف بطريقه شيك جدا … نور من فرحتها شهقت وحطت ايدها على بقها … الله جميله قوي قوي يا محمد … ايه ده بجد تحفه.. تحفه حقيقي ده..!؟ ده..!؟ علشاني انا..!؟
محمد: كفايه عليه بس فرحه نور دي.. مش عايز حاجه تاني.. احم ايوه يا نور ده علشانك انتي.. يا رب تكون عجبتك.!؟
نور: عجبتني بس !!!! دي تحفه بجد.. وبعدها قالت بس.. بس يا محمد.. ده غالي قوي..
كمان يعني.. كان ممكن اصلح فوني.. انا شفته وهو مرمي على الارض.. كان واضح ان الاسكرين بس اللي اتكسرت..
محمد: طلع الفون.. بتاع نور من جيبه.. اللي محمد كمل عليه وكسره نصين علشان هشام لمسه بايده..
. وقالها اتفضلي يستي.. وحط الفون قدامها.. وشافته ومكسور نصين وشاشته كلها متكسره وشهقت يا لهوي … ايه ده..!! ده مكنش كده
. ايه اللي عمل فيه كده..؟
محمد: نصيبه كده بقى هنعمل ايه.!! اهو تكسر وخلاص واهو مبقاش نافع … وكان بيتكلم بديق…
ونور: ابتسمت. وفهمت ان محمد كمل على الفون.. ايوه.. ايوه فعلا انا شكلى مختش بالى انه متكسر كدا … وبعدين اصلا انا مكنتش حباه الفون ده …
تعرف.!؟ انا كان نفسي في ايفون …ونفس اللون ده.. انا حبيته جدا على فكره …
محمد: بسعاده بجد يعني عجبك يا نور.؟
نور: طبعا عجبني جدا.. وبجد ميرسي كتير.
نور: طلعت الايفون وقالت ل محمد …اتفضل بقى شغلهولي وظبط فيه كل حاجه …
محمد: بسعاده.. بس كده حاضر من عيوني.. هاتي وقالها.. انا جبتلك شريحه جديده
.. علشان محدش يدايقك.. ولا يزعجك…