رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
…
.وبابا شاف انتقام محمد.. وان هشام كان غرقان في دمه … قرر انه يتراجع.. ومعملش حاجه. ولا انتقم. وروحنا وكلمتك … وبعدها سرحت في محمد تاني..
. ازاي حب بالشكل ده.. وعشق زي ده ومش ظاهر للنور..!!!؟
.انا يا فريحه لما حبيتك وكبرتي على ايدي مقدرتش اخبي جوايا حبك.. فعلا مقدرتش.. وكانت غيرتي عليكي واضحه …. وطلبتك قدام الكل.. وماخوفتش من اي حد … ولو كانو رفضونى. انا كنت هاخدك غصبا عن اي حد.. لان قلبي ما يعرفش يعيش من غيرك … وما اقدرش يعدي عليا فتره من غير ما اقولك وحشتيني.. لانك فعلا بتبقى وحشاني ….
..!!!! ان محمد قادر يستحمل 21 سنه عشق …
وانه ما يتكلمش ولا يبوح باللي جواه … بجد صعب جدا يا فريحه … انا حاسس ان قلب محمد موجوع اكتر من اي حد …
و الل زاد خنقتي النهارده اكتر.. ! ان بابا بيعاقب ماما وما بيتكلمش معاها. وسابها وخرج ع الشركه من غير مايتكلم معاها وكان متجاهلها تمامًا
مراد: واهو المستحيل حصل يا فريحه.. بابا مخاصم ماما وزعلان منها.. ومتأكد انه زعلان منها علشان ماما كانت عارفه موضوع هشام وخبت علي بابا وما قالتش حاجه..
فريحه: ايوه يا حبيبي انا معاك. بس اكيد خالتو مريم خبت على عمو آدم لانها عارفاه عصبي.. وانه ممكن يعمل اسوء من كده … واكيد خالتو ماكنش عندها خلفيه ان كل ده هيحصل يا مراد … فانا شايفه ان خالته مش غلطانه … وغير كده هي تعبانه من امبارح ازاي بس عمو آدم يخاصمها ازاي..؟
وتعرفى.؟ عايز اروح ل آدم الشركه …
… واقوله انه ما ينفعش يزعل من ماما وان الل بيعمله ده مش حل.. انا متدايق جدا علشانها..
فريحه: لا يا مراد.. ما تعملش كده.. علشان الموضوع ما يتعقدش ويكبر اكتر … سيب خالتو مريم هي هتتصرف …اكيد عندها اسبابها وهتقولها لعمو آدم وهو اكيد ها يتفهم وجهه نظرها … هو بس تلاقيه متدايق من الاحداث اللي حصلت دي …
.. وبصت في عيونه.. حبيبي كل حاجه هتكون احسن من الاول.. وما حدش عارف اللي حصل ده اكيد ربنا ليه حكمه ف انه يحصل.. وانا متاكده ان نور هتعرف قيمة محمد … لعله خير يا مراد …
..واضحك بقى انا مش واخده عليك وانت قافوش كدا. وحزين.
مراد: باصص قدامه وساكت … وفريحه زعلانه علشانه.. وفكرت بحب انها لو عملت كده هتهون عليه شويه … وقربت منه وحطت راسها على صدره وغمضت عينيها وبرفانه الل بتعشقه.. حبيبي علشان خاطري اضحك انا زعلانه علشان انت زعلان..
مراد: غمض عينيه.. وضم فريحه بحب وقالها شكرا لانك جمبي وف حياتى.وخرجها من حضنه علشان ما يضعفش لان قربها ليه بيجننه.. وقالها يلا علشان نروح.
…ولسه بيلف هو وفريحه. كان ف بقره بتاكل من الزرع وراهم بالظبط. مراد اتخض وفريحه. اتنهدت. الله يخربيتك ياعوض. غبى
مراد: عوض..!؟ عوووض ميين!؟
ومراد رجع لوراه. اييييه. ابعدى. فريحه ابعدى الجاموسه دي..
فريحه: حبيبي.. دى مش جاموسه. دى بقره
والبقره بتقرب من مراد.. ابعديها ياجاموسه انتى سيباها بتقربلى وانتى لسه هتشرحى دي بقره ولا جاموسه.
فريحه. شافت مراد بالشكل ده. هههههههههههه. انت خايف من البقره.. هههههه
مراد. انا مش خايف يحماره. بس هي عيزا ايه من الجزمه مش عارف انا..
فريحه. ههههههههه حبت جزمتك يقلبى. وندهت ع عوض. عوووض. انت ياعوووض وصوتها كان عالى
مراد: لف وارح عند فريحه.. ولسعها ع قفاها.
فريحه: اااه: ايه يامراد بقى
مراد: ياعوض. انت يعوض. متوطى صوت امك ده. وبعدين بتنادى عليه وانا موجود. انتى حماره.!!؟
فريحه: حطت ايديها على قفاها. احم.. الله هو مش انت قولت ابعد البقره.
مراد: ايوه قولت. بس كان قصدى: عليكى. هههههههههههه
فريحه بغيظ. انت تانى يابن العدوي. ومراد جيرى وهي جيريت وراه بغيظ. ومراد كل مايضحك. هي تتنرفز اكتر. زى طارق زمان. واخيرا مراد ضحك ….
..واخيرا.اخدها وركبو العربيه وطول الطريق وهما راجعين مراد يضحك معاها ويرخم عليها ويستفزها.ورجع لطبيعته واتكلم كتير مع فريحه اللي فرحانه ان مرادها رجع يضحك ويرخم عليها زي الاول
————-
ماليكه: لسه نايمه لانها بتسهر للصبح.. وفاقت ع صوت فونها الل نازل رن من صحباتها.. ماليكه جابت الفون من ع الكومود بصعوبه. اوووووف..الووو
صافى: الو. ايه ياحب. انتى لسه نايمه !؟
ماليكه: ايه يصافى بتتصلى ليه؟؟ ف ايه. ع الصبح ؟
صافى: ابدا. ياقلبى انا بأكد عليكى. كلنا هنروح. نسهر. عند ايمن انهردا.. اوكى متتاخريش..
ماليكه: بدءت تفوق. ايمن ايه وبتاع ايه... انا قولتلك قبل كدا.. انا ماليش ف سهرات الشباب دى
صافى: بضحكه. مايصه. ليه ياحب مالها سهرات الشباب بس. دى احلا حاجه. تعالى بس وصدقينى هتتدعيلى
ماليكه: صافى. اطلعى من دماغى. انا أخرى نسهر مع بعض انا وانتى واصحابنا البنات. لكن شباب انسى
صافى: ماشى ياحب: ع العموم انا مش هسهر معاهم. انهردا علشانك. هكنسل ايمن. وهظبط مع البنات سهره جامده. ومن غير تفاهم هتوافقى اشطا
ماليكه: تمام. اوى.. سبينى بقى انام علشان نسهر للصبح …
صافى: اشطا. سلام ياموزه