رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
نور: بسعاده ونطقت بحب.. شكرا يا.. محمد..
محمد: سمع اسمه بدلع من نور.!!!! وكان حاسس انه هيتشل من الفرحه وغمض عينيه علشان يستوعب.
. طبعا نور فاهمه وعارفه ان محمد بيعشقها …. بس هو ما يعرفش انها عارفه … وكمان لسه لما يعرف ان نور بتحبه ربنا يستر وقلبه يستحمل الخبر..
المهم.محمد: العفو على ايه.!؟ دي هديه بسيطه.. بقدملك فيها اعتذار علشان نزلتى امبارح وانتى زعلانه مني …
نور: بحب لا ابدا ما فيش حاجه … ويلا بقى شغل الفون …. محمد شغللها الفون … وظبطلها كل حاجه… وكمان طلبت من محمد يسجل رقمه اول واحد … وقعده مع بعض شويه يتكلموا …
.. ومحمد حاسس ان المقابله دي مختلفه … حاسس ان قلبه مبسوط من جوه …..
محمد: من لمسة نور … معدل ضربات قلبه خلاص زادت عن الحد الطبيعي ومردش علي نور…
نور: بقلق.حقيقي.. مسكت محمد من ايده وقالتله تعال معايا جوا لو سمحت..
محمد: قام معاها وفونها المكسور وقع من ايده التانيه.. وكان مستسلم تماما. مع فرق الطول بين محمد ونور وبرده كان مستسلملها..
.. ونور طلبت من داده سعاد علبه الاسعافات …
ونور قاعده جمبه.. ومحمد يغمض ويفتح عينيه..وحاسس انه في حلم.. ايوه انا بحلم..
داده سعاد. جابت علبه الاسعافات..
..ونور: طهرت الجرح ولفته بشاش وفجاءه شافت عيون محمد ما نزلتش من ع عينيها.. ونور سرحت في عيون محمد الل قلبه عمال يدق.. كأنها … اول مره تشوف لون عيونه … وقد ايه عيونه جميله. ومليانه حب.و حنان وفضلو مستثمرين فتره كده …
..وحبت تنقذ اختها. احم. احم.. هالوا. على الجميع …
محمد.انتبه ونور كمان الل علبه الاسعافات وقعت منها.. ورينو جريت عليهم.. وشالت علبه الاسعافات من ع الأرض. ووقفت معاهم كأنهم ال٣ مع بعض من بدرى..
وفرحو لما شافوا محمد …
.. ودخلو سلموا عليه بحب …
مراد: محمد ازيك … ايه يا عم فونك مقفول ليه..!؟
زين: وانا كمان اتصلت عليك كتير وفونك مقفول..
محمد: انا الحمد لله تمام … فوني كان فاصل شحن امبارح وشحنته.. بس لسه مفتحتوش..
رينو: احم طيب حمد لله على سلامتك يا ابيه محمد … انا طهرتلك الجرح.. ويا ريت تخلي بالك بقى المره اللي جايه.. وانت بتنقذنى ما تفتريش اوي هههههه
محمد: حاضر ياستي مش هفتري.. بس طبعا محدش يقدر يقرب منك … هما اصلا هيخافوا ….ده انتي رينو العدوي مش اي حد …
رينو: احم.. احم تشكرات.. تشكرات …والكل ضحك عليهم …..
وقعدو الخمسه مع بعض … وشكرو. محمد جدآ ع انه أنقذ اختهم..
..ومراد سأل محمد.. انه عرف ازاي … وازاي لحق نور..
محمد: قالهم حاضر هاحكيلكم كل حاجه …. وفعلا قعده كلهم بفضول … عايزين يعرفوا ايه اللي حصل.. لكن قبل ما محمد يحكى كل حاجه … مراد استاذنه ثوانى بس.وبعت دادا سعاد تنادي مريم.. علشان تيجي تسمع كل حاجه معاهم ….
…. في نفس الوقت ….كانت مريم في التراس هي ورنا …. وشافو كل حاجه بين محمد ونور ف الجنينه..
.وانه جابلها ايفون هديه.. والحب واضح بينهم …
و مريم قالت ل رنا … انها بتتمنى ان محمد يتقدم ل نور في اقرب وقت … ورنا قالت يا ريت اصل محمد صعبان عليا قوي … واتنهدوا.. وداده سعاد. خبطت ودخلت عند مريم. وقالتلها أن الأستاذ مراد منتظرها تحت هو واخواته. والدكتور محمد..
ومريم قالت ل داده سعاد انهم يجهزوا الغدا علشان رنا ومحمد.. هايتغدوا معاهم …
ونزله تحت. ومحمد بدء يحكيلهم..
وسمعو كل حاجه … ومشاعر متلخبطه من الكل … ما بين غيظ.. وكرهه..واطمئنان.. وتفاخر..وحب..
.. وعشق …
نور: طبعا بتسمع.. وبتحلل كل تصرفات محمد انه عمل كل ده علشان بيحبها … وكانت فخوره جدا ب محمد … ونفسها تقوله انها بتحبه قوي.. وكل شويه تسرح فيه..
. ورينو مراقبه ومتابعه نور … ومراد كان بيسمع.. وحمد ربنا ان محمد شاف نور والا مكانش هيحصل خير واخته كانت هتتدمر في لحظه…
وزين: نفس التفكير …
ومريم: سمعت وضغطها مش راضي ينزل.. وقامت من جمب رنا.. وباست على راس محمد بحب.. ودموعها نازله.. وشكرته …
مريم: محمد انت عملت معانا جميل مش هنقدر ننساه ابدا..
محمد: باس على ايديها.. كلام ايه ده يا مريم جميل ايه وكلام فاضي ايه لو قولتي الكلام الخايب ده تاني هازعل منك بجد …. اهم حاجه نحمد ربنا وبص علي نور.. وانها بخير
نور: جواها احساس … انها نفسها تقوم وتقولهم انا بحب محمد اوي ….
الوقت عدى بسرعه.. وكلهم قاعدين مع بعض.. ونور قامت وجابت الايفون وقالت ل مامتها ان محمد جابوا هديه ليها … والكل عارف طبعا محمد عمل كده ليه …. ومحمد كان محرج لان واضح اااوي قدامهم. واتحرج ان مراد يزعل ا وزين …