الجمعة 22 نوفمبر 2024

تكلفة مذهلة وذهب خالص.. تفاصيل مذهلة عن سر جمالية كسوة الكعبة المشرفة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مراحل تصنيع الكسوة 

تصنيع كسوة الكعبة المشرفة هو عمل فني دقيق ومعقد يتطلب الكثير من الخبرة والعناية بالتفاصيل. 

الكسوة الخارجية، المستخدم فيها نظام الجاكارد، يشتمل على عبارات وآيات قرآنية منسوخة، ويتم تجهيزها بشكل يسمح بإضافة المطرزات بعد ذلك. 

فيما يلي، نستعرض بعض الجوانب التقنية والفنية لهذا العمل المهم.

تعتبر مرحلة الصباغة هي أولى مراحل الإنتاج الخاص بكسوة الكعبة، إذ  يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير الطبيعي الخالص في العالم، ويتم تأمينه على هيئة شلل خام، 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

عبارة عن خيوط مغطاة بطبقة من الصمغ الطبيعي تسمى "سرسين" تجعل لون الحرير يميل إلى الاصفرار، ويتم استيرادها من إيطاليا.

العملية تبدأ بتحويل الخيوط المصبوغة إلى كونات خاصة لتجهيزها على كنة السدى، حيث تحتوي كل كنة على عدد محدد من الخيوط وفقاً لأطوال الأمتار المطلوب إنتاجها. 

خيوط السدى للكسوة الخارجية، التي تضم حوالي 9986 فتلة في المتر الواحد، تجمع بجانب بعضها البعض على أسطوانة تُعرف بمطواة السدى.

تسمى هذه المرحلة "التسدية"، حيث تمر الأطراف الأولى لهذه الخيوط خلال أسنان الأمشاط الخاصة بأنوال النسيج وتوصل إلى مطواة السدى التي تلف آلياً حسب الطول المحدد.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كسوة الكعبة داخل المسجد الحړام بمكة المكرمة

بعد التسدية، تُنقل خيوط السدى إلى مطواة المكنة نفسها بالطول والعدد المطلوب. خيوط اللحمة "العرضية" تُجمع كل ست فتلات منها في فتلة واحدة على كونات خاصة تزود بها مكنة النسيج. 

عدد خيوط اللحمة يبلغ 66 فتلة في كل 1 سم، مما يعكس كثافة النسيج الخاص بالكسوة الخارجية، الذي يُصمم ليتحمل العوامل الطبيعية لمدة عام كامل.

قسم الطباعة يجهز القماش الخالي، الذي يُستخدم لطباعة الآيات والزخارف. يتم تجهيز الأقمشة للطباعة باستخدام نظام الجاكارد، حيث تُعد الشبلونات أو الشاشة الحريرية لنقل التصميمات على القماش. 

بعد الطباعة، يتم التطريز باستخدام خيوط الفضة والذهب، وذلك بوضع خيوط قطنية بكثافات مختلفة تحت التصميم ليبرز بشكل ثلاثي الأبعاد على القماش.

أخيراً، يُجمع القماش المطبوع والمطرز بدقة على الكسوة. يتم تثبيت القطع بعناية فائقة لضمان الدقة والجودة العالية للكسوة النهائية، وتُخاط القطع باستخدام مكائن خياطة آلية تعمل بنظام تحكم آلي متطور.

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات