الجمعة 22 نوفمبر 2024

تكلفة مذهلة وذهب خالص.. تفاصيل مذهلة عن سر جمالية كسوة الكعبة المشرفة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

إحرام الكعبة خلال موسم الحج 

كسوة الكعبة المشرفة، بثقلها التاريخي والروحي، تمثل أحد الشعائر الإسلامية البالغة الأهمية. 

تتميز هذه الكسوة بوزنها الذي يبلغ 850 كيلوغراماً وتقسيمها إلى 47 قطعة قماش، كل قطعة بعرض 98 سنتيمتراً وارتفاع 14 متراً. هذه القطع مزينة بخيوط من الذهب والفضة، بالإضافة إلى 54 قطعة مذهبة تضفي رونقاً وجمالاً على الكعبة.

يتم تطريز الكسوة في قسم خاص بمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، حيث يستخدم حوالي 120 كيلوغراماً من المذهبات و100 كيلوغرام من الفضة المطلية بماء الذهب، بالإضافة إلى 760 كيلوغراماً من الحرير. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تفوق تكلفة إنتاج وتصنيع الكسوة السنوية 20 مليون ريال سعودي.

 تنتهي هذه العملية في منتصف شهر ذي القعدة، حيث يقام طقس سنوي يتم خلاله تسليم الكسوة إلى كبير سدنة بيت الله الحړام، الذي بدوره يقوم بتسليمها إلى الرئيس العام لشؤون المسجد الحړام.

إحرام الكعبة خلال موسم الحج 

قبل موسم الحج سنوياً

تقوم الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين برفع الجزء السفلي من الكسوة بمقدار 3 أمتار، وتغطيته بإزار من القماش القطني الأبيض.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 تُعرف هذه العملية بـ"إحرام الكعبة"، وتهدف إلى حماية الكسوة من التلف والتمزق خلال الطواف، كما تعتبر إشارة إلى قرب حلول موسم الحج.

تعود هذه العادة إلى صدر الإسلام، حيث كان رفع أستار الكعبة يعلن عن بدء موسم الحج. 

استخدام اللون الأبيض في الإزار يرمز إلى الطهارة ويدل على دخول وقت الحج، مما كان يُعد في الماضي وسيلة مهمة للإعلان قبل توفر وسائل الاتصال الحديثة.

تتم عملية رفع ستار الكعبة بمساعدة مختصين من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة. يتم طي الستار المكسو بالحرير الأسود والمطرز بآيات قرآنية للأعلى، لتجنب العبث به ولإتاحة الفرصة للطائفين لرؤية الكعبة مرفوعة الستار.

تغيير كسوة الكعبة 

تغيير كسوة الكعبة المشرفة هو حدث سنوي مهيب يجري في يوم عرفة، مواكباً لأداء الحجاج لفريضة الحج. 

هذه العملية لا تتمثل فقط في تجديد ثوب الكعبة، بل هي تعكس أيضاً الاحترام والتقدير لهذه الشعيرة الدينية المقدسة. 

بعد صلاة العصر في يوم عرفة، يتم استبدال كسوة الكعبة القديمة بالكسوة الجديدة. 

يبدأ الفنيون باستخدام سلم كهربائي في تثبيت الكسوة الجديدة على واجهات الكعبة الأربعة، مع تثبيت القطع في عرى معدنية خاصة.

 يتم تشبيك قطع الثوب بعضها ببعض، بما في ذلك تثبيت قطع الحزام وقطع الزينة الأخرى، مع الحرص على ألا تبقى واجهات الكعبة مكشوفة.

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

تُغسل الكعبة مرتين سنوياً باستخدام ماء زمزم ومزيج من دهن العود وماء الورد، حيث يتم تنظيف الأرضية والجدران من الداخل.

 هذه العملية تعكس الحرص على النظافة والطهارة المستمرة لهذا المكان المقدس.

كل كسوة تستخدم حوالي 670 كيلوغراماً من الحرير الطبيعي و150 كيلوغراماً من خيوط الذهب والفضة، وتكلفة كل ثوب تقريباً 17 مليون ريال سعودي. 

هذه الأرقام تعبر عن الجهد والموارد التي تُستثمر في صناعة هذا الثوب الفخم.

الحافظ في "الفتح" يذكر إجماع المسلمين على جواز ستر الكعبة بالديباج، ويروي عن السلف الصالح كيف كانوا يقسمون كسوة الكعبة القديمة على الحجاج والمساكين، مما يعكس التقدير والبركة المرتبطة بهذا الثوب.

أخيراً، يرفع ثوب الكعبة قبل بدء موسم الحج لمنع الحجاج من تمزيقه للحصول على قطع طلباً للبركة. 

الثوب القديم يُقدم كهدايا لكبار الضيوف والمؤسسات الدينية، مما يضفي على الكسوة القديمة قيمة روحية وتاريخية إضافية.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات