بناء الثقة في النفس : خطوات ونصائح
للتعلم لإعادة البناء بشكل أفضل، بالإضافة الى ذلك من المهم تجنب مقارنة النفس مع الغير، والتخلص من الأفكار السلبية تجاه الذات لتعزيز احترام وتقدير الذات.
الفوائد الاجتماعية
تؤثر الثقة بالنفس على جميع المجالات حيث أن لها تأثير مماثل على جميع جوانب حياتنا اليومية، عادة ما يكون الأشخاص الواثقون من أنفسهم أكثر توافق في البيئات الاجتماعية ويلتقون ويتحدثون إلى الناس بسهولة.
بناء الثقة بالنفس
تحديد الكلام الذاتي السلبي ومعالجته
من المهم أن تكون مدركًا بالعوامل السلبية التي تحد من ثقتك بنفسك، والعمل على تجاوزها، قد تشمل هذه المواقف التحدث أمام مجموعة من الأشخاص في وسط العمل أو المدرسة…، ومواجهة بعض التحديات التي تخشى القيام بها، بما في ذلك تحديد الأفكار التي السلبية التي تتعارض مع الأداء اليومي. كما أن حديث على النفس بإيجابية يمكنه أن ينتج تفكير إيجابي ويعزز احترام الذات والقدرة على مواجهة التحديات مهما كانت شدتها.
تشير بعض الدراسات إلى أن بناء الثقة بالنفس يرتكز على تحديد المعتقدات والأفكار السلبية لدى الشخص، ثم البدأ في تدوينها بعد ذلك، استحضار بعض الأدلة التي تتحدى أو تتعارض مع هذه المعتقدات السلبية، ثم كتابة أشياء إيجابية أخرى عن النفس، وبعض الأشياء الجيدة التي يقولها الآخرون عنك.
الخروج من منطقة الراحة
جميعنا نشعر بالتوتر أو الخۏف من القيام بأشياء معينة قد نعتبرها تحدياً في بعض الأحيان، لكن الأشخاص الذين يتمتعون بتقدير الذات الصحي أو الإيجابي، لا يتركون هذه المشاعر تمنعهم من الخوض في تجارب جديدة أو مواجهة بعض التحديات.
فمن المهم الخروج من منطقة الراحة وتجربة أشياء جديدة ترغب في القيام بها، احرص في كل مرة على اختيار شيء جديد لتجربته واستمر في تكرار هذه العملية، فكلما قمت بخطوة جديدة تزداد ثقتك بنفسك، يمكن أيضاً الانضمام إلى تمارين جماعية أو الذهاب إلى مناسبة اجتماعية في المساعدة على تحقيق الأهداف وزيادة احترام الذات.
الرعاية الذاتية
فكر في رعاية نفسك بطريقة إيجابية فالحديث مع النفس بإيجابية يمكن أن يؤثر على ثقتك بنفسك، وحاول أن تكون لطيفًا مع نفسك في الأوقات التي تشعر فيها أنك تنتقد نفسك بشكل مبالغ فيه. من المهم بناء علاقات مع أشخاص إيجابيين، إذا وجدت أنك في دائرة من الأشخاص الذين يحاولون إحباطك، فحاول قضاء وقت أقل معهم، أو أخبرهم بما تشعر به حيال أفعالهم.