الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ما هو علاج الأكزيما

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يصف الطبيب أدوية التعديل المناعي بالإنجليزية Immunomodulator Drugs الموضعية والتي تسمى أيضا مثبطات الكالسينورين مثل كريم بيميكروليمس بالإنجليزية Pimecrolimus لعلاج الإكزيما لدى بعض المرضى في حال تعذر استخدام كريم الستيرويد إذ تساعد هذه الأدوية على تقليل الالتهاب والتخفيف من الأعراض والحد من تفاقمها وتعد هذه المستحضرات فعالة في السيطرة على الإكزيما على الرغم من أنها لا تعمل بنفس فعالية المستحضرات الستيرويدية الموضعية ويجدر بالذكر أن هذه المستحضرات مفيدة للمناطق الحساسة من الجسم مثل الوجه ومنطقة المغبن ويمكن استخدامها للأطفال فوق سن الثانية ومن المهم استشارة الطبيب حول مدة استخدام هذه المستحضرات وكيفية الاستخدام نظرا للمخاۏف والأضرار التي قد تكون متعلقة بسلامة استخدام هذه الأدوية على المدى الطويل كما ينبغي تجنب استخدامه للمناطق الجلدية المعرضة لأشعة الشمس بكثرة أو الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بسړطان الجلد وتمت السيطرة عليه أو المناطق الجلدية التي ظهرت بها تغيرات من المحتمل أن تكون سړطانية.
الستيرويدات الفموية قد يصف الطبيب الستيرويدات الفموية مثل البريدنيزون بالإنجليزية Prednisone لفترة زمنية قصيرة في حالات معينة تحديدا نوبات الإكزيما الشديدة ولا يوصى بها للاستخدام بشكل منتظم أو لفترات طويلة نظرا لما قد يترتب على ذلك من آثار جانبية
ويجب التنويه إلى أن الستيرويدات الفموية تؤخذ فقط تحت إشراف الطبيب بحيث يتم وصفها وإيقافها من قبل الطبيب فقط ويجدر بالمړيض تجنب أخذها من تلقاء نفسه ودون استشارة الطبيب أو إيقافها بشكل مفاجئ لما قد يترتب على ذلك من إلحاق أضرار بالشخص تتجاوز الفوائد التي قد تترتب على ذلك. 
العلاج الضوئي ينطوي العلاج الضوئي على تعريض بشړة المړيض للأشعة الفوق بنفسجية من النوع B بالإنجليزية Ultraviolet B باستخدام مصابيح خاصة حيث تبين أن موجات الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس تساعد في علاج بعض الاضطرابات الجلدية بما في ذلك الحالات الشديدة من الإكزيما
ويمكن إعطاء المړيض جرعة من مادة تسمى السورالين بالإنجليزية Psoralen أو قد يتم تطبيقها على جلد المصاپ بحيث تجعل الجلد أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية ويسمى هذا العلاج بالعلاج الكيميائي الضوئي بالإنجليزية Photochemotherapy
وتعد طريقة العلاج بالضوء طريقة فعالة للسيطرة على الإكزيما ومن الجدير بالذكر أن هذا العلاج باهظ الثمن لذا يوصى به فقط للأشخاص الذين يعانون من الإكزيما الشديدة في حال فشل العلاجات الأخرى في السيطرة على الأعراض أو أولئك اللذين تتطور لديهم نوبات الإكزيما بشكل سريع بعد إتمام العلاج وقد يتسبب العلاج بالضوء ببعض الآثار الجانبية الضارة في حال كانت مدة العلاج الضوئي طويلة بما في ذلك شيخوخة الجلد المبكرة وارتفاع خطړ الإصابة بسړطان الجلد وعليه يجدر التنبيه إلى ضرورة تقليل استخدام هذا النوع من العلاجات لحالات الإكزيما التي تصيب الأطفال صغار السن وتجنب إعطاؤها للرضع.

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات