الذين يعانون من حساسية البنسيلين وبشكل عام توصف المضادات الحيوية الفموية في حالات العدوى التي تؤثر في مساحات واسعة من الجلد المصاپ بالإكزيما. مضادات الهيستامين يقوم الجسم بإطلاق مادة الهيستامين بالإنجليزية Histamine في الډم عند تعرضه لبعض المهيجات وقد يترتب على ذلك ظهور العديد من الأعراض مثل الحكة وكثرة العطاس وزيادة إفراز الدموع في العينين وفي هذه الحالة قد يوصي الطبيب باستخدام مضادات الهيستامين بالإنجليزية Antihistamines والتي تعمل على الحد من تأثير الهيستامين وهناك العديد من مضادات الهيستامين التي تسبب النعاس يمكن أخذها في حال كانت الأعراض تؤثر في جودة نوم المړيض
إذ إن وصف الأنواع التي تسبب النعاس على مدى فترة زمنية قصيرة من شأنه السيطرة على الأرق الناتج عن خدوش الجلد وغالبا ما يوصى الأطباء باستخدام مضادات الهيستامين غير المسببة للنعاس بالإنجليزية Nonsedating مثل السيتيريزين بالإنجليزية Cetirizine لعدة أشهر ومن الجدير ذكره عدم وجود دليل علمي يدعم فعالية مضادات الهيستامين في السيطرة على الحكة المرتبطة بالإكزيما.
قطران الفحم يعد قطران الفحم بالإنجليزية Coal tar أحد علاجات الإكزيما والتي يمكن استخدامه فقط تحت إشراف طبيب مختص يتم تطبيق قطران الفحم على المناطق المصاپة من الجلد لتقليل الحكة الناتجة عن الإكزيما ويتسم قطران الفحم بالرائحة القوية وقد يسبب تصبغات في أنسجة الملابس التي تلامسه ولكنه قد يتسبب بتهيج الجلد لدى بعض الأشخاص.
الضمادات الرطبة تتمثل الضمادات الرطبة بتطبيق علاجات موضعية معينة كالستيرويدات القشرية أو مثبطات المناعة على جلد رطب ومن ثم لف الجلد بطبقة رطبة تليها طبقة جافة ومن الجدير ذكره أن هذا النوع من العلاجات يلجأ له في الحالات الشديدة من الإكزيما والحالات التي تكون فيها آفات الإكزيما واسعة الانتشار ويذكر بأن هذا الإجراء يتم عادة في المستشفى نظرا لكونه يتطلب مهارة في القيام بذلك وقد يقوم الطبيب بتعليم المړيض وإرشاده حول كيفية القيام بذلك في المنزل.
نصائح للحد من الإكزيما يمكن القول أن علاج الأكزيما هو عملية متواصلة واستباقية ويكون الهدف منها الحفاظ على رطوبة الجلد وتجنب تعرضه للمهيجات ومسببات الحساسية وفيما يلي بيان لمجموعة من النصائح والإرشادات التي يتم توجيهها لمرضى الإكزيما وقد يكون ذلك إلى جانب العلاجات الطبية بهدف تحقيق الأهداف المرجوة.
تدابير العناية الذاتية في المنزل بشكل عام يعاني مرضى الإكزيما من انخفاض الزيوت الأساسية في البشرة وهذا يعني انخفاض قدرة البشرة على الاحتفاظ بالماء وقد يترتب على ذلك جفاف الجلد وزيادة حساسيتة تجاه المهيجات مما يحول دون القدرة على السيطرة على أعراض الإكزيما كما ينبغي وعليه تجدر توعية المړيض بأهمية اتباع ممارسات العناية اليومية للبشرة الجافة بما يتضمن تنظيفها وترطيبها لضمان نجاح العلاج مع الأخذ بالاعتبار النصائح والإرشادات التالية
تجنب استخدام الصابون العادي إذ