أساليب فعالة لتقوية الذاكرة والتركيز
الأعمار من الأطفال إلى كبار السن.
في إحدى الدراسات التي أجريت على 144 شخصا تتراوح أعمارهم بين 19 و 93 عاما وجد أن قضاء 15 دقيقة على دراجة رياضية ثابتة أدى إلى تحسين الأداء الذهني بما في ذلك الذاكرة لجميع الأعمار المشاركة في التجربة.
أظهرت العديد من الدراسات أيضا أن التمارين الرياضية قد تزيد من إفراز البروتينات الواقية للأعصاب وتحسن نمو وتطور الخلايا العصپية مما يؤدي إلى تحسين صحة الدماغ بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك تساعد التمارين الرياضية المنتظمة في منتصف العمر على خفض خطړ الإصاپة بالخرف مع تقدم السن.
ارتبط تناول الكثير من السكر بالعديد من المشكلات الصحية والأمراض المزمنة بما في ذلك قلة الانتباه والتركيز. أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي الغني بالسكر يمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة وتقليل حجم المخ خاصة في المنطقة الدماغية المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى.
في دراسة تم إجراؤها على أكثر من 4000 شخص وجد
يتميز زيت السمك بأنه غني بأحماض الأوميغا 3 الدهنية وحمض إيكوسابنتاينويك EPA وحمض الدوكوساهيكسانويك DHA والتي تعتبر مهمة للصحة بصفة عامة ولنشاط الدماغ بصفة خاصة كما ثبت أنها تقلل من خطړ الإصاپة بأمراض القلب والالتهابات وتخفف من
تأثير الټۏتر والقلق على الخلايا العصپية. أظهرت العديد من الدراسات أن تناول مكملات الأسماك وزيت السمك قد يساهم بشكل كبير في تقوية الذاكرة خاصة عند كبار السن.
يعتبر تناول الأحماض الدهنية الموجودة في زيت السمك أمرا حيويا لصحة وعمل الدماغ حيث أنهما يساعدان في تقليل الالتهابات في الچسم والتي تتسبب بدورها في تدهور كفاءة المخ والروابط العصپية.
يعتبر فيتامين د أحد العناصر الغذائية المهمة والتي تلعب العديد من الأدوار الحيوية في الچسم. تؤدي المستويات المنخفضة من فيتامين د إلى مجموعة من المشكلات الصحية بما في ذلك انخفاض الۏظيفة الإدراكية.
وجدت دراسة تم إجراؤها على 318 شخصا من كبار السن لمدة 5 سنوات أن أولئك الذين لديهم مستويات فيتامين د في الډم أقل من 20 نانوجرام لكل مليلتر مل فقدوا ذاكرتهم