الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة آدم عليه السلام للأطفال : أول الأنبياء

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لما عصى آدم -عليه السلام- أمر الله ، وأكل هو وحواء من الشجرة المحرمة ، ندما ندما شديدا على ما اقترفاه من ذنب ، فطلب آدم العفو والمغفرة من الله وهو العفو الغفور ، فتاب عليه . هبط آدم وحواء من الجنة إلى الأرض التي أعدها الله وهيأها له ليعيش فيها وذريته إلى يوم القيامة .

قال تعالى : ” وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ” ( البقرة 36 ) .

استقر آدم وذريته في الأرض ، وكتب الله عليهم أن تكون حياتهم ومماتهم فيها حتى يبعثوا يوم القيامة منها ، فيعود للجنة كل مسلم يؤمن بالله ويطيعه ، ويدخل الڼار كل كافر بالله ومشرك به .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وظل آدم يدعو أبناءه إلى عبادة الله ، ويحذرهم من كيد إبليس اللعېن وحزبه ، وبأنهم العدو الأكبر للإنسان ، لأنهم سيعملوا ما بوسعهم لكي يبعدوا بني آدم عن طريق الله المستقيم ، وقصة قتل قابيل لأخيه هابيل بدأت أيضا بكيد ووسوسة إبليس .

قصة النبي آدم للأطفال : الدروس المستفادة

من الدروس المستفادة من قصة سيدنا آدم :

  1. أن الله على كل شيء قدير ، فهو خالق السماوات والأرض ، وخالق البشر والحيوانات ،والشجر والحجر ، وكل شيء في هذه الحياة .
  2. خلق آدم في يوم الجمعة ، وهو عيد المسلمين الذي يجتمعون فيه مرة كل أسبوع ، وهو اليوم الذي سنسعد فيه برؤية وجه الله الجليل .
  3. أن الملائكة هي مخلوقات الله الكريمة ، وجنده الذين لا يعصونه ، ويسبحون بحمده وشكره .
  4. الحسد والكبر من الأشياء التي قد تكون سببا في هلاك الإنسان وخسارته في الدنيا والآخرة ، ولنا في قصة امتناع إبليس عن السجود كل العبرة .
  5. الإنسان من طبيعته الخطأ والنسيان وارتكاب المعاصي ، لكن يجب أن يبادر بتوبة جادة إلى الله ، وأن يعمل جاهدا على أن يتبع الطريق المستقيم ، والله يقبل توبة عباده .
  6. الشيطان هو العدو الأزلي للإنسان ، فيجب أن نتخذه بدورنا عدوا ، وأن نحارب وساوسه وكيده بكل قوة وعزم ، وأن نستعين بالله ونطلب منه القوة والعون .
  7. لم يخلقنا الله لكي نأكل ونشرب ونلهو وننام ، بل الغاية أسمى من ذلك وأعظم ، فواجبنا كمسلمين أن نتحلى بالأخلاق الحميدة ، والقيم الصالحة حتى نكون قدوة لغيرنا فيصلح مجتمعنا .

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات