الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة آدم عليه السلام للأطفال : أول الأنبياء

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 فهو يرى نفسه أفضل من هذا البشري الذي خلق من طين ، وهو – أي إبليس – المخلوق من ڼار ، والذي كان إلى جوار الملائكة منذ زمن بعيد .

ولقد بين الله تبارك وتعالى لإبليس أن هذا السجود هو امتثال لأمره واعترافا بعظمة قدرته وخلقه لآدم ، لكن غرور إبليس وكبره كان واضحا .

قال تعالى : ” قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ أستكبرت أم كنت من العالين * قال أنا خير منه خلقتني من ڼار وخلقته من طين ” ( ص 75 – 76 ) .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وهكذا ، امتنع إبليس عن السجود لسيدنا آدم ، فطرده الله من رحمته بعد أن كان عزيزا مقربا ، وهبط إلى الأرض ملعۏنا وشيطانا رجيما ، وتوعده الله بجهنم هو ومن اتبع طريقه من الإنس والجن .

قصة سيدنا آدم للاطفال : خلق حواء

لما خلق الله آدم وأسكنه الجنة ، كان يحتاج لأنيس يجالسه ويكلمه ، فأكرمه الله بخلق حواء من ضلعه ، حيث نام نوما طويلا ولم يفق حتى وجد بجانبه امرأة جميلة ، فأحس نحوها بالحب والعطف ، فكانت حواء زوجة آدم ، وسكنا الجنة يتمتعان بنعيمها وطيباتها ، باستثناء شجرة حذرهما الله من الاقتراب منها وأكل ثمارها .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

قال الله تعالى : ” يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ” ( البقرة 35 ) .

في هذه الأثناء كان المطرود من رحمة الله ، الشيطان الرجيم إبليس خارج الجنة يحاول التسلل إليها ، فقد كان يكره آدم وحواء كرها شديدا ، وعزم على أن يطردهما من الجنة كما طرد هو الآخر ، فهل نجح في ذلك ؟

أكل آدم وحواء من الشجرة والخروج من الجنة

حذر الله آدم وحواء من إبليس وكيده ، وبأنه عدو لهما ولذريتهما ، وبالرغم من ذلك فقد استطاع إبليس أن يحتال عليهما ، فقد كان يتربص بهما دائما ويوسوس لهما كل مرة .

استغل الشيطان بخبث تلك الشجرة التي حذر الله آدم وحواء من الأكل من ثمارها ، فوسوس لهما بأن يأكلا من تلك الشجرة ، وبأنها تحمل سر الخلود وعدم المۏت أبدا ، وظل كذلك إلا أن أقنعهما بالأكل منها .

قال تعالى : ” هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ” ( طه 120 ) .

وقال سبحانه : ” ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ” ( الأعراف 20 ) .

وهنا نسي آدم أن الله حذره من الاقتراب من تلك الشجرة ، ونسي بأن إبليس عدوه وعدو ذريته ، فلم يكد آدم وحواه ينتهيان من أكل ثمار الشجرة حتى بدت عوراتهما ، فأحسا بالحزن والخجل الشديد من الله ، وأخذا يقطعان أوراق الشجر حتى يغطي كل واحد منهما عورته .

وهكذا وسوس إبليس لآدم وحواء ، وتسبب لهما في معصية الله ، وكان ذلك سببا لخروجهما من الجنة التي كان ينعمان بخيراتها العظيمة .

هبوط آدم وحواء إلى الأرض

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات