السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ابنة الراقصة الفصل العشرون 20 بقلم روس اليوسف

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حسين: انتي يا ست مافيش تيشيرت ولا قميص.
ايناس: عندك في الدولاب ما انت. لو كنت تعبت شويه ودورت كنت لقيتهم.. وبعدين استني انت جبت اللي انت لابسه دا منين.
حسين: لقيته هنا تحت السرير.. اخرجي بقي عايز اغير ولا تحبي تتفرجي.
ايناس جريت: يا قليل الادب.... حسين جري ومسكها.
حسين حبسها بين أيديه: علي فكرا انا ممكن اوريكي قله الادب..

ايناس بحمره الخجل: اي يا حسين انت اتجننت ولا اي.
حسين: لا ابدا.. مش انتي الي بتقولي عليا قليل.
ايناس بتراجع: طيب انا اسفه.. سيبني بقي.
حسين وهو بينزل لمستواها إلي أن وصلت عيناه لعيناها  : لي.. خايفه.
لم تتفوه ايناس لكلمه واحده ولم تدرك اين هي وماذا يقول فقط إنه حبيبها يغازلها بعينيه وتود هي الأخري أن يتمادي في قربه ولكن لم تدم الفرحه طويلا.. لقد بكت عيناها الجميلتين وهي تفكر أنه فقط يعاملها بلطف ولا بحبها وتمنت أن يكون قربه إليها بدافع الحب..
حسين يتأمل في جاملها الصامت وقلبه ينبض بسرعه البرق.. يريد أن يخطف لحظه في أحضانها.. ولكن دموعها سبقته.
حسين بخضه: اي مالك.. انا اسف.. انا ما كنتش اقصد ازعلك.
ايناس بدموع مزرفه  : عايزه أخرج لو سمحت.


حسين: اتفضلي  .. ثم خرجت مسرعه تتخبط في الأشياء حولها.
حسين لنفسه: هو انا احرجتها ولا اي.. انا لي حاسس انها بتحبني مع أن اللي بيحصل حاجه تانيه عكس كدا.. دي بتتهرب مني.. لازم تحط حد للموضوع دا في أسرع وقت.. وإلا هتكون بتشعلق نفسك في الهوا يا حسين.. بس الاول أصلها اذاي.

وقف قليلا يفكر ثم اتجه نحو الباب وهو يرتدي ملابسه ونظاراته وطرق الباب مره واحده.
ايناس: ادخل.
حسين وهو بيفتح الباب: اسمها اتفضل اي ما اتعلمتيش بردو.
ايناس بضحكه مصتنعه: حاضر.. اتفضل.
حسين حس انها اتضايقت مره تانيه بدون مقدمات أخذ يديها الاثنتين وقبلهما برقه ثم نظر إليها بإعتزار..
حسين: أنا أسف.. مش هحاول اضايقك تاني.. لسه زعلانه.
ايناس بصدم#مه مما فعل فقط هزت رأسها بالنفي.
حسين: انا نازل.
ايناس واقفه مصدومه من تصرفه ومش عارفه المفروض تتصرف ازاي.
ايناس لنفسها: لا لا ايه ده.. ده مش طبيعي اكيد مش طبيعي  .. مستحيل تكون البوسه دي طبيعيه ابدا وبعدين بقى في

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات