رواية حنين واحمد الفصل السادس عشر 16 بقلم هايدي احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حنين:اشجينى يا ختى بس
______________________
ريهام بهمس : ها جهزتى الى قولتلك عليه
فاطمه: ايوه جهزته متقلقيش هى راجعه امتى
ريهام: يعنى قولى اخر الاسبوع
فاطمه: طب هنظبط الموضوع ازاى
ريهام: متقلقيش سيبيها لوقتها انا مجهزه لكل حاجه
______________________
احمد قام دفع الحساب ومشى عشان يلحق حنين قبل ما تنام: مجنونه حد يزعل من رق.اصه مش مصريه اصلا
طلع الاوضه ودخل بس ملقهاش على السرير فأستغرب: يا ترى راحت فين استر يارب
راح يدور على هدومها عشان يتاكد انها مش مشيت مجنونه وتعملها راح البلاكونه وبرضه
تانى يوم هنا راحت الكليه وقابلت سلمى
سلمى: ايه يا بنتى اخيرا نزلتى ايه الاخبار
هنا: الحمدلله بخير يا حبيبتي اهو بحاول اتأقلم
سلمى بتوتر: احم خير ان شاء الله الامور تبقى كويسه
هنا: ان.. هنا وقفت كلام بصدم#مه لما شافت دكتور حسام داخل الكليه بكل اريحيه وعادى جدا بصت لسلمى بصدم#مه
: انتى كنتى عارفه
سلمى: ايوه بصراحه هو بيجى الكليه زى الاول ولا كأن فى حاجه ولما سالت ملقتش حد عارف بالموضوع اصلا ومن الواضح انه طلع منها والعميد بيساعده
هنا بصدم#مه: ازاى ده فى تسجيلات كاميرا
هنا: لا انا مش هسكت
سلمى: استنى يا هنا رايحه فين انتى يا بنتى
___________________________
كانت بتتملل بنوم لما حست ان فى حاجه على وشها فتحت عنيها بنعاس ولقت احمد بيبصلها وبيملس على وشها برقه ومبتسم: صباح الخير يا حبيبي
حنين ابتسمت بنوم: صباح النور انت صاحى من امتى
احمد: تقدرى تقولى انى منمتش اصلا
حنين بدهشه: وليه بقى
احمد: بتأكد ان بتاعة امبارح دى انتى الا قوليلى بقى كنتى مخبيه الحاجات دى عنى فين ها
حنين ابتسمت بخجل وغطت وشها بالغطا
حنين: لااا
احمد شاله وهو بيضحك وقرب منها وطبع قبل.له على شفتيها بنعومه
احمد:ده انا مصدقت المواهب دى ظهرت يا مفتريه وسايبانى كده مبتسأليش فيا ده انا زى جوزك برضه
حنين: يا سلام كنت طلبت منى وانا قلت لا ولا حضرتك كنت بتبص بره زى امبارح
احمد: ابدا والله دى كانت اول مره ثم انا معرفش ان عندى احلى واجمل منها ميت مره
وطبع قبله على يديها: يلا قومى عشان هننزل نفطر وبعدين نتمشى على البحر شويه
وجت تقوم احمد مسكها
رايحه فين بس ده واجب عليا وشالها ودخل بيها الحمام
حنين بتذمر: لاا نزلنى هروح لوحدى
احمد: رايحه فين يا عسل دخول الحمام مش زى خروجه
______________________
خرجت هنا من عند العميد وهى بتعيط وقابلت سلمى
سلمى: عملتى ايه بتعيطى ليه ايه الى حصل
هنا ببكاء: هدد..نى لو..و مسكتش هيفصلنى وانه ميقدرش يطرده من الكليه او يعمله حاجه عشان سمعة الكليه وانى كده هجيب لنفسى مشاكل اكتر
سلمى: ياا ابن.... مش قولتلك بيساعده المهم اهدى وادعى ربنا وصدقينى حقك هيجيلك
هنا بدعاء: ياارب
هنا قررت انها هتروح ومش هتحضر الفتره دى على لما الامتحانات تبدأ وكانت فى حيره تقول اخوها ولا لا ووو يتبع