الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عذبني حمايا الفصل الـ 6 و7 بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


هبه ورابحه خرجوا من المكان وفي ايدهم الكلبش
والبوكس كان مستنيهم بره وكان وراهم العسكرى وماسك شنطه الفلوس واداه ال'حريمه 
البنت حطت ايدها على ساره وطبطبت عليها
( متزعليش احمدي ربنا انه نقذك من ايدهم)
ساره ( بجد انا متشكرة اوى) وطبعا الظابط طلب منها تروح النيابه علشان ياخدو اقولها وكمان علشان تعمل محضر ب'قتل والدتها عمدًا

خدت شنطتها وطلعت منها الفون واتصلت ب ساهر وطمنته عليها وطلبت منه يجى ياخدها لأنها مش قادره تمشى ولما سألها كانت فين، قالتلوا لما تشوفوا هتحكيلوا على كل اللي حصل 
وطبعا ساهر طلب من اخوه سلمان وبابا ساره يمشوا لان خلاص هو عرف طريقها..
في الشقه المفروشه..
عبد التواب ( هعمل معاكي كل حاجة، ونام علي السرير وشاور لها تيجي جمبه) 
فاطمه ( مش هيجى غير لما تغمض عينك الأول)
وفعلا غمض عينه.. في اللحظه دي فاطمه جريت بسرعه فتحت باب الشقه ودخلت عامر الصعيدي والد ال'طفله همسه وخدته على اوضه النوم 
فاطمه بمايصه ( يلا فتح عينك بقى)
عبد التواب فتح عينه وشاف قصاده عامر الصعيدي، ات'صدم واتخض 
عامر ( بقي انت كنت عاوز ت'غتصب بنتي وتضيع شرفها يا و'سخ ي ك'لب) 
عبد التواب من خ'وفه رجع ب'جسمه لورا زي الفار
( والله يا ابني ما عملت حاجة، صدقني) 
عامر ( بتستفرد بحته عيله يا شايب يا ع'ايب) ورفع عليه المسدس 
عبد التواب ( يا ابني صدقنى انا مبكذبش، واللى قالك كده كذاب) 
عامر ( اه وانت هنا بتعمل اي مع مرات ابنك ال'مسكينه، المغصوبه على أمرها ي ف'اجر) 
عبد التواب ( انا انا انا) 
عامر بص لفاطمة ( أمشى من هنا بسرعه ولو حد سألك انتى متعرفيش اى حاجه) 
فاطمه مصدقت خرجت جري ونزلت من العماره وبقت تجري من خ'وفها زي المجنونه لدرجه انها وصلت للبيت من غير ما تحسسسس
عامر رفع المسدس على عبد التواب وداس ع الزناد ( بطلقه الأولى) 
عبد التواب بألم وبيرفع ايده بتوسل ( مش عاوزه ا'مووووت)
عامر داس على الزناد وض'به طلقتين ورا بعض وم'ااااااات عبد التواب ولما اتأكدت من موته بلغ البوليس وسلم نفسه....


__ ساهر وصل عند ساره ولما شافها حكت له على كل اللى حصل من وقت ما هبه كلمتها وشافت البخت لحد البوليس ما قبض عليها وربنا نقذها من ايدها هي ورابحه
ساهر ( ياما قولتلك البنت دي مش طبيعيه من وقت وفاه اهلها)

ساره ( يارتنى سمعت كلامك وبعدت عنها)
ساهر خدها في حضنه ( الحمد لله انك بخير ي حبيبتى)
ساره ( انا كنت خايفه ا'مoت من غير ما اشوفك) 
ساهر ( بعد ال'شر عليكي) 
مسك الفون ودخل على اللوكيشن علشان يشوف أوبر 
ساره ( استنى شويه انا عاوزه اتكلم معاك في موضوع قبل ما نروح البيت، بس ياريت متفهمنيش غلط) 
ساهر ( موضوع اي، اتكلمي) 
ساره (انت بتثق فيا ولا لأ) 
ساهر (وده سؤال يتسأل، اه طبعا بثق فيكي ثقه عمياء) 
ساره ( حمايا عبد التواب اللي هو ابوك) 
ساهر بتعجب ( لأول مره من اول ما عرفتك اسمعك بتقولي حمايا)
ساره بتنهيده حزن ( اه حمايا ومش هقول غير كده من دلوقت)
ساهر ( هو في اي ي ساره)
ساره بعدت عنه وقالت ( حمايا العزيز طلع ر'اجل لمؤاخذه)
ساهر ( انتي بتقولي اي وازاى تسمحي لنفسك تتكلمي عن ابويا بالشكل ده)
ساره ب'غضب ( لان هو كده، وميستهلش مني غير كده، ابوك اللى انت بتدافع عنه ده، انا شوفته بعيني ب'يتحرش ببنت في اوضه نوم اختك ميار وكان هيضيعها لولا ستر ربنا وان لحقتها فالوقت المناسب) 
ساهر ( كذابه)

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات