رواية عذبني حمايا الفصل الـ 6 و7 بقلم كوكي سامح
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فاطمه ( ايوه،عارفه يوم وفاه حماتك طلب منى اروح معاه الشقه المفروشه اللى ات'قتل فيها قاطعتها ساره ( هو انتي اللي.....)
فاطمه ( اه انا اللى عرفت كل حاجه لعامر وقولتلوا اللي حصل لبنته يوم وفاه حماتى وكنت عارفه انه مش هيسكت والحمد لله خلصنا منه)
ساره ( انتى بتحكيلي كل ده ليه)
فاطمه ( علشان اعرفك حاجه واحده، انتى ممرتيش باللي حصلي ولا عانيتى من حمايا زي، وبردو علشان اققولك ان ساهر بيحبك وعاوزك وفعلا هو ميعرفش حاجة عن حقيقه ابوه ولو عرف مكانش هيصدق)
فاطمه ( عمره ما كان هيصدقك، ده ابوه)
ساره قامت وقفت
فاطمه ( عموما انا حبيت ألم شملكم من تانى وكله براحتك ي ساره، بس انا علشان بحبك جايه اقولك اننا خلاص هنمشى وساهر هيبعتلك ورقه طلاقك ومكانش نفسي تبعدي عنه بس طالما انتى مش عاوزه تكملى يبقى خلاص)
ساره ( اي ورقه طلاقي)
ساره قعدت مكانها وكان كل تفكيرها في ساهر وانها خلاص هتتطلققق، مكانتش بتنام من التفكير..
في شقه سلمان، وقف ع السلم ونزل الشنطه من ع الدولاب وطلع الدهب كله ووزعه على اخواته ولما فاطمه سألته هو خباه ليه
فاطمه ب'صدم#مه ( انت كنت عارف)
سلمان ( شوفته وانا صغير وهو كان بيجيب ستات في البيت غير امى، مكنتش فاهم بس لما كبرت عرفت وفهمت)
ساهر في شقته، دقنه طويله، حزين، واقف يبص من البلكونه على ساره وفي ايده الفون، يرن عليها وهي مش بترد ولما يبص من البلكونه ميلقهاش كان بيزعل ويقعد يفكر ويلوم نفسه على اللي عمله معاها بعد ما عرف حقيقه ابوه..
وعدي اسبوع وساره مخدتش حاجتها ولا حتى سألت، في الوقت ده كان ساهر بيحاول معاها بس كل محاولاته باءت بالفشل معاها ولما اتصل بحماه قالوا يطلقها وهي هتبريه ومش عاوزه حاجة، بس هو رفض، وبعتلها كل حاجتها من ملابس ومنقولات واى حاجة تخصها...
كانت فاطمه ودنيا وميار قاعدين في العربيه
__اما ساهر الدموع كانت نازله من عينه وهو واقف قصاد العماره وبيسلم المفتاح وذكريات عمره لناس تانية هتاخد مكانهم، كان واقف بيفتكر كل لحظه قضاها مع أهله وكل مكان قعد فيه مع أصحابه، بس كان لازم يمشي لان غضب عنه، خاف من ال'فضايح وخصوصا ع سمعه اخته..
ساره ( دول ماشين)
الاب ( ما يمشوا، انتي عاوزه منهم حاجه)
ساره ( عاوزه اهم حاجه، حريتى ي بابا، البيه ماشى من غير ميطلقني)
الاب ( والحل)
ساره ( حضرتك لازم تنزل وتقولي يطلقني قبل ما يمشى وقولو ان بنات الناس مش لعبه)
الاب ( وده هيريحك)
ساره ( ايوه، وجريت على البلكونه بس ملقتش ساهر واقف دخلت جري وهي متعصبه ( عجبك كده ي بابا اهو مشى وحلنى بقي لما يطلقنى)
الأب ( يبنتى اصبري)
ساره ب'غضب ونرفذه ( اصبر اي بقولك البيه مشى)
جرس الباب بيرن، جريت تفتح الباب ولقت في وشها سااااهر
ساره بصتلوا اوى ودخلت جوه الشقه
سااااهر بدموووع قرب منها ووقف قصادها وقال
( سااااره انتي......)
ساره حطت ايدها علي بؤه ( لا اوعا تقولهاااااا) واترمتتتتتت في حضنه